شن وزير الإعلام السوداني السابق حسن إسماعيل هجوما حادا علي رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك مشيرا إلي أن الأخير يستثمر في الجرح السوداني ويحاول استغلال ازمات البلاد لتحقيق مكاسب سياسية
وكتب إسماعيل علي منصة “إكس “:تُلاحظ هذه الأيام أن فرقة حمدوك قد بدأت عزفا جماعيا يُنادي بإعلان السودان” بلد مجاعة” !! أي والله …
واضح أن فرقة “حمدوك حسب الله” كما أسماها تعمل بتناسق طردي مع أوباش المتمردين فبعدما أهلكوا الحرث والنسل في الجزيرة والصعيد جاء دور شلة حمدوك للمناداة بإعلان السودان بلد مجاعة تمهيدا للخطوات الأسوأ المرتبطة بالتدخل الناعم عبر اكذوبة المساعدات!!
وتابع قائلا :من يُخبر هؤلاء البؤساء أن قواعد الوعي قد تغيرت وماعاد من السهل اصابة الشعب السوداني بفيروس” السِعار الثوري ” الذي يُخرج البسطاء ليحرقوا بلدهم بحجة أن” العِيشة بقت باتنين ج”
وعاد الوزير السوداني السابق :شلة حمدوك تريد الاستثمار في خراب المليشيا حتى تعود لمقاعد السلطة بدلا عن إدانة ذلك الخراب!!
مضيفا :من يخبر هؤلاء البؤساء ان المعركة في السودان معركة حماية أعراض وتحرير أرض ودحر لمؤامرة الحريق وليست معركة استسلام..
وخلص في النهاية للقول :نعم … تغيرت قواعد اللعبة ولن ينفع حمدوك وأقزامه محاولة الشرب من الجرح السوداني… بل لم يعد هذا متاحا !!!
وكان رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك قد طالب باعلان السودان بلدا يعاني من المجاعة وأن اكثر من 25مليون سوداني يحتاجون لمساعدات عاجلة مشددا علي ضرورة الضغط علي القوي المتصارعة لوقف الحرب في السودان.
