نشرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، رسالة شكر وامتنان كتبتها إحدى الأسيرات الإسرائيليات إلى عناصر المقاومة الذين رافقوها طيلة فترة أسرها، قبل الإفراج عنها.
وشكرت الأسيرة المحررة عناصر الكتائب على “إنسانيتهم الكبيرة” تجاهها وابنتها الصغيرة التي عاملوها “بكل حب وحنان أبوي لا كأعداء”، على حد وصفها.
وقالت: “اعتبرت ابنتي نفسها في غزة ملكة، فقد أبدى مجاهدو حماس صبرًا كبيرًا تجاه الطفلة.. لا من المرافقين فقط، بل من القيادة أيضًا”.
وأضافت: “سأذكر لكم الطيب الذي مُنح هنا، رغم الخسائر الصعبة التي واجهتكم في غزة”.
وتم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية وصغيرتها خلال صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها ضمن الهدنة الإنسانية القائمة حاليًا بين حماس وإسرائيل
من جهته اعتبر الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامى المصري البارز أن شهادات الأسرى حول معاملة المقاومة لهمجاءت معبرة عن المنهج الإسلامى الراقىفى معاملة الأسرى،قال تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيما وأسيراً، إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا
وأضاف الزمر مغردا علي “أطس “:هذا الصنيع الطيب رفع من أسهم المقاومة، والحمد لله رب العالمين
وبدأت الهدنة في 24 نوفمبر الجاري، ونصت على وقف إطلاق النار، وأن تفرج إسرائيل عن 13 أسيرًا يوميًا، مقابل 39 معتقلاً فلسطينيا لمدة 4 أيام.
والإثنين، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن مد الهدنة يومين إضافيين، بنفس الشروط السابقة.
