بواسطة
الأمة : أصدر هداية الله أوغوزخان رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات اقليم تركستان الشرقية ذو الغالبية المسلمة والذي تحتله الصين الشيوعية منذ عام 1949 ورئيس جمعية المعارف لتركستان الشرقية، ، بيانًا حول الافتراءات والأكاذيب التي وجهتها وزارة الخارجية الصينية.
في التاسع من أغسطس/آب، نشرت وزارة الخارجية الصينية ما يسمى بالتقرير تحت عنوان “الأفعال والوجوه الحقيقية للصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية”.
ويزعم التقرير أن الحكومة الأمريكية تحاول إسقاط أنظمة بعض الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، والتحريض على الانفصال من خلال مؤسسة النهوض بالديمقراطية (NED). وفي القسم المتعلق بتركستان الشرقية، تم ذكر مؤتمر الأويغور العالمي، وهداية الله أوغوزخان، وروشان عباس، مدعيا أن “قضية تركستان الشرقية لعبة أمريكا”.
ويقول التقرير المزعوم أن مؤسسة تعزيز الديمقراطية قدمت أموالاً لرئيس جمعية المعارف في تركستان الشرقية، هداية الله أوغوزخان، وشجعته على تنظيم مسيرات مناهضة للصين واستغلال الفرصة للإضرار بالعلاقات بين الصين وتركيا.
وقد أدلى هداية الله أوغوزخان ببيان في 16 أغسطس، أصر فيه على أن اتهامات الصين لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وهي افتراءات تهدف إلى تشويه قضية تركستان الشرقية.
وفي بيانه، أكد على أنه لم تتلق جمعية المعارف لتركستان الشرقية أي دعم مالي من أي دولة أو قوة سياسية أو منظمة أجنبية منذ تأسيسها، وذكر أن من حقه طلب المساعدة عبر القنوات القانونية.
وشدد هداية الله أوغوزخان في بيانه على أن النظام الصيني لا يزال يستخدم أساليب وهمية مثل ابتزاز المدافعين عن حقوقهم ونشر معلومات كاذبة وتشويه الحقيقة ومحاولة إبطال شرعية قضية تركستان الشرقية، وشدد على أن تركستان الشرقية ستستمر في النضال من أجل الاستقلال بدعم من الشعب.
