قال ضابط شرطة إن سفينة ركاب مملوكة لشركة بي تي دارما لوتان أوتاما (دي إل يو) اشتعلت فيها النيران في مياه سمارانج، بجاوة الوسطى، يوم الأحد أثناء خروجها من الخدمة للإصلاحات.
وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الوسطى، سين كومس أرتانتو، إن فريقًا من أفراد وحدة شرطة المياه والجوية بجاوة الوسطى (بولايرود) تم نشره للمساعدة في إخماد الحريق الذي اجتاح السفينة إم في كيرانا 1.
وقال إن الجهود جارية لإخماد الحريق، مضيفًا أن السفينة المنكوبة لم تكن تحمل أي ركاب حيث كانت قيد الإصلاح عندما وقع حادث الحريق وأضاف أنه لم يعرف بعد أسباب الحريق الذي دمر السفينة.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس مكتب بي تي دي إل يو في سمارانج، هيرمان فاجار، إن السفينة إم في كيرانا 1 كان من المقرر بالفعل أن ترسو في ميناء تانجونج إيماس قبل جدول إبحارها في 13 أغسطس.
وقال فاجار إنه تم إجلاء جميع أفراد الطاقم من السفينة التي لم تكن تحمل أي ركاب عندما اشتعلت فيها النيران كما ورد سابقًا، شهدت إندونيسيا سلسلة من الحوادث البحرية على مدى السنوات القليلة الماضية.
ففي يونيو 2020، على سبيل المثال، انقلب قاطرة، Multi Sahabat 8، في مياه باتو أمبار، قبالة جزيرة باتام، مقاطعة جزر رياو. وعلى الرغم من نجاة أربعة من طاقم القاطرة، فقد فُقد ربانها.
وفي 6 سبتمبر 2023، اشتعلت النيران في السفينة MV Mutiara Berkah I، التي كانت تحمل 135 شاحنة بضائع و159 راكبًا، في ميناء إنداه كيات بمدينة سيليجون، مقاطعة بانتن.
وفي 21 يناير 2024، انقلبت سفينة LCT Bora V في مياه تاجولاندانج في منطقة كيبولاوان سيتارو، مقاطعة شمال سولاويزي، بعد أن ضربتها أمواج مارقة وسط طقس قاسٍ. وكانت سفينة الركاب المنكوبة، التي ورد أن باب منحدرها سقط بعد اصطدامها بأمواج مارقة، تحمل 18 شخصًا.
في 11 مارس 2024، انقلبت سفينة الركاب MV Pari Kudus، التي كانت تحمل 32 راكبًا وثلاثة من أفراد الطاقم، في مياه جزيرة رامبوت قبالة جزر سيريبو.
ووفقًا لوكالة البحث والإنقاذ (Basarnas)، كانت سفينة الركاب متجهة إلى شاطئ موتيارا في شمال جاكرتا من منتجع Asha في جزيرة بايونج في منطقة جزر سيريبو بجاكرتا، لكنها انقلبت في مياه جزيرة رامبوت.
