أخبارسلايدر

إدارة بايدن تخطط لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

الأمة| أبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونجرس بشكل غير رسمي بشأن صفقة أسلحة مقترحة بقيمة 8 مليارات دولار مع إسرائيل تشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية بالإضافة إلى قذائف مدفعية، بحسب ما قاله مصدران مطلعان لموقع أكسيوس.

وبحسب التقرير فإن الاتفاق يتطلب موافقة لجان مجلسي النواب والشيوخ، ويتضمن ذخائر للطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية وقذائف المدفعية والقنابل صغيرة القطر والرؤوس الحربية.

ووافقت إدارة بايدن على عدة صفقات ونقل أسلحة كبرى بقيمة عشرات المليارات من الدولارات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبعد بدء الحرب مباشرة، وافق الكونجرس على نقل أسلحة بقيمة 14.3 مليار دولار إلى تل أبيب.

في أغسطس/آب، وافقت إدارة بايدن على مبيعات أسلحة جديدة لإسرائيل تزيد قيمتها عن 20 مليار دولار، بما في ذلك 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، و33 ألف خرطوشة دبابة، و50 ألف خرطوشة هاون متفجرة.

وستعمل طائرات إف-15 التي تصنعها شركة بوينج، والتي سيبدأ تسليمها في عام 2029، على تحديث الأسطول الحالي لإسرائيل، وتشمل رادار ومعدات اتصالات آمنة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إشعارها بشأن طائرات إف-15: “إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس”.

وتزوّد الولايات المتحدة إسرائيل بنحو 65% من الأسلحة التي تستوردها، تليها ألمانيا بنسبة 25%، ثم إيطاليا بنسبة 5%.

أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي اعتبرتها المحاكم الدولية إبادة جماعية، إلى مقتل وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال.

لقد استخدمت إسرائيل الطائرات المقاتلة الأميركية لقصف معظم أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير معظم المنازل والمدارس والمستشفيات – وترك 2.4 مليون شخص بدون مأوى، ومياه وطعام كافيين، وخدمات طبية.

وفي الوقت نفسه، استخدمت إسرائيل طائرات مقاتلة أميركية لتدمير عشرات القرى في جنوب لبنان خلال حملة قصف استمرت شهرين على البلاد في الخريف الماضي.

كما أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل والمباني السكنية وخلفت نحو 20 ألف قتيل وجريح في لبنان.

علاوة على ذلك، دمرت الطائرات المقاتلة الأميركية والإسرائيلية ما تبقى من قدرات الجيش الوطني السوري بعد سقوط حكومة بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى