
الأمة: ذكرت التقارير أن كمية الكهرباء التي نهبتها الصين من تركستان الشرقية ذات الاغلبية المسلمة وصدرتها خلال الربع الأول من هذا العام وصلت إلى أعلى مستوى لها مقارنة بنفس الفترة في ذات التاريخ.
ووفقاً لتقرير نشرته “صحيفة شينجيانغ” – وهي صحيفة دعائية صينية رسمية – في 19 أبريل، فقد بلغت كمية الكهرباء المنقولة من تركستان الشرقية إلى الصين خلال الربع السابق 32.4 مليار كيلوواط ساعة،
بزيادة قدرها 13% عن العام الماضي. وأضاف الخبر بأن هذا يمثل رقماً قياسياً مقارنة بنفس الفترة في السنوات السابقة.
ومن ضمن هذه الكمية، تم نقل 17.2 مليار كيلوواط ساعة عبر محطة نقل الكهرباء ذات الجهد العالي والتيار المستمر سانجي-غوتشوان، بينما تم نقل 11.9 مليار كيلوواط ساعة عبر محطة نقل الكهرباء ذات الجهد العالي والتيار المستمر جنوب قومول-جينغجو. وقد شكلت هاتان القناتان 90% من إجمالي الكهرباء المصدرة المنهوبة.
واكد التقرير الذي نشرته الجريدة أن تركستان الشرقية تعتبر قاعدة مهمة لإنتاج الطاقة بالنسبة للصين، وأنها تتمتع بموارد طاقة وفيرة، ولذلك فقد أُوكلت إليها مهمة ضمان أمن الطاقة للصين.
وتواصل الصين تكثيف عمليات النهب في تركستان الشرقية بما يتوافق مع جرائم الإبادة الجماعية، محاولةً بذلك حل أزمة الاقتصاد والطاقة في المقاطعات الصينية.
واوضح التقرير إن تأكيد الصين المستمر في مختلف الاجتماعات على ضمان أمن الطاقة في تركستان الشرقية يوضح مدى أهمية هذه الأراضي المحتلة بالنسبة للصين في الوقت الحالي.