
ستغيب أحواض بناء السفن الأمريكية مرة أخرى عن قمة سنوية مهمة لصناعة بناء السفن العالمية، في أحدث إشارة إلى أن الولايات المتحدة تسلك مسارا وحيدا في سعيها لإحياء قطاعها البحري.
وأرسلت واشنطن موجات من الصدمة عبر الصناعة في الأشهر الأخيرة بسياساتها العدوانية التي تستهدف أحواض بناء السفن الصينية المهيمنة، والتي تتضمن خططا لفرض رسوم باهظة في كل مرة تدخل فيها سفينة مرتبطة بالصين إلى ميناء أمريكي.
وتزعم الولايات المتحدة أن هذه السياسة ضرورية لمواجهة ممارسات الصين التجارية غير العادلة والسماح لشركات بناء السفن الأميركية بالمنافسة، لكن هذه الخطوة أثارت ردود فعل عنيفة ومناقشات في السوق حول اتخاذ تدابير مضادة مشتركة.