أكد وزير تنسيق التنمية البشرية والثقافة، مهاجر أفندي، اليوم الأربعاء أن إندونيسيا تمكنت من الحد من انتشار التقزم بنسبة 9.63 في المائة في السنوات الخمس من 2018 إلى 2023.
وأبلغ في اجتماع التنسيق الوطني لتسريع الحد من التقزم في جاكرتا: “انخفض انتشار التقزم في إندونيسيا بنسبة 9.63 في المائة في السنوات الخمس الماضية، من 30.8 في المائة في عام 2018 إلى 21.5 في المائة في عام 2023، بناءً على المسح الصحي الإندونيسي (SKI)”.
واستنادًا إلى بيانات من وزارة الصحة، تم تسجيل انتشار التقزم في عام 2018 بنسبة 30.8 في المائة. وانخفض إلى 27.7 في المائة في عام 2019. في عام 2020، لم تتخذ الحكومة قياسات لانتشار التقزم بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي عام 2021، سُجل انتشار التقزم بنسبة 24.4%، ثم انخفض إلى 22.6% في عام 2022، وانخفض أكثر إلى 21.5% في عام 2023، بناءً على نفس البيانات. وفي
هذا العام، تعاونت الحكومة لمطابقة بيانات SKI مع نتائج القياسات المتزامنة التي أجريت في جميع المراكز الصحية المتكاملة والمسجلة في نظام تسجيل وإبلاغ التغذية المجتمعي الإلكتروني (EPPGBM)، حيث تم الإبلاغ عن النتائج المؤقتة بنسبة 18.7%.
وكشف”وجدنا فرقًا في الأرقام. وفقًا لـ SKI لعام 2023، كان انتشار التقزم 21.5%، بينما بناءً على نظام EPPGBM المتزامن في يونيو الماضي مع بيانات 96% من 17 مليون طفل مسجل، أولئك الذين يعانون من مشاكل غذائية ومعرضون لها هي 18.7%” ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عتبة انتشار التقزم المثالية هي 20%.
“سننتظر النتيجة الدقيقة. في سبتمبر/أيلول، سيجري مسح الحالة الغذائية الإندونيسية (SSGI) مسحًا. نحن بحاجة إلى مساعدة من هيئة الإحصاء الإندونيسية (BPS) لضمان البيانات الدقيقة”، أبلغ أفندي.
ووفقًا للوزير، فقد شهد برنامج الحد من التقزم في عام 2023 تباطؤًا منذ أن قامت الحكومة بتقييم وتحديث بيانات الفئة المستهدفة لجميع الأطفال الصغار والنساء الحوامل لضمان تسجيلها بدقة.
وأضاف أن الجهد تم بذله بحيث تغطي التدخلات جميع الفئات المستهدفة وأكد أن “جمع البيانات يجب أن يكون أكثر دقة، سواء من حيث عدد الأطفال الصغار أو حالتهم”.
وقال إن الحكومة تواصل بذل الجهود للحد من التقزم على نطاق واسع، بما في ذلك تلبية الحاجة إلى معدات قياس الجسم الموحدة في جميع المراكز الصحية المتكاملة ومعدات الموجات فوق الصوتية للنساء الحوامل على مستوى المركز الصحي.
وأضاف أفندي أن الحكومة توفر أيضًا طعامًا إضافيًا للأطفال الصغار والنساء الحوامل في جميع المناطق.
