أخبار

حماس تطالب بتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من جرائم الاحتلال

جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليوم العالمي لحرية الصحافة دعوتها  إلى تحرّكٍ عالمي ضاغط وفاعل، يُندّد ويفضح ويُجرّم انتهاكات الاحتلال بحقّ الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين،

وكما شددت الحركة في بيان لها بهذه المناسبة علي  ضرورة حماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في ممارسة وأداء دورهم ورسالتهم الإعلامية، المكفولة وفق المواثيق والقوانين الدولي

وثمنت الحركة دور الإعلام في نقل الحقيقة ومواجهة الدعاية الصهيونية، مؤكة  أنَّ جرائم الاحتلال لن تفلح في تكميم الأفواه وتغييب الرواية الفلسطينية، وندعو إلى الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين

وتابعت الحركة قائلة :في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بالصحفيين، ويطالب المجتمع الدولي بحرّية الصحافة التي أقرّتها الأمم المتحدة في الثالث من أيار/مايو يوماً عالمياً لحريّة الصحافة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه وعدوانه باستهداف الصحفي الفلسطيني وكل الوسائل الإعلامية العاملة في فلسطين، عبر جرائم القتل المتعمَّد والملاحقة والاعتقال والتضييق والمنع من التغطية الإعلامية.

واشارت لارتقاء  212 شهيداً من الصحفيين، وتعرّض أكثر من 177 صحفياً للاعتقال التعسفي منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ولا يزال يعتقل في سجونه أكثر من 49 صحفياً، بالإضافة إلى العشرات من صحفيي قطاع غزّة، الذين يتعرّضون لجريمة الإخفاء القسري، وتُمارَس بحقّهم أبشع جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والإهمال الطبّي.

وترحمت الحركة على أرواح شهداء الكلمة والصورة من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا وفضح جرائم العدو، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى منهم، والحرّية القريبة لكلّ المعتقلين في السجون،:

وشددت الحركة علي  إنّ حرّية الصحفي في نقل معاناة شعبنا إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال، هي حقّ كفلته كلّ المواثيق، ولا يزال الاحتلال ينتهكه بشكلٍ سافر دون محاسبة أو محاكمة، وإننا ندعو إلى رفض وإدانة وتجريم هذه السياسة الصهيونية، ومنع الاحتلال من مواصلة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وحيث حماس الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها، الذين يقفون بكلّ شموخ على ثغرٍ مهم من ثغور الصمود والنضال في مسيرة شعبنا المتواصلة. وهم الصوت الهادر لنبض شعبنا الفلسطيني المدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية، ونستذكر، بكلّ تقديرٍ وتثمينٍ، إنجازاتهم ومسيرتهم المهنية المعبّرة عن التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.

ولفتت إلي إنّ استمرار جرائم الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني يكشف مدى خوف حكومة الاحتلال الفاشية من تأثير الإعلام ودوره في فضح جرائمها وعدوانها بحقّ شعبنا، كما يثبت فشلها الذريع في مواجهة نصاعة الرواية الفلسطينية، وتهاوي دعايتها المُغرضة والمُضلِّلة أمام الرأي العام العالمي.

وعبرت الحركة  عن تقديرها وشكرها العميق لكلّ المؤسسات الإعلامية في فلسطين، وعالمنا العربي والإسلامي، وفي العالم، التي دأبت على نقل حقيقة الواقع في فلسطين بكلّ موضوعية ومصداقية، وندعوها إلى مواصلة رسالتها النبيلة وتعزيز حضور فلسطين في كلّ برامجها وتغطياتها الإعلامية.

وطالبت حماس المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم بتحمّل مسؤولياتها واستعادة دورها الحقيقي، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال، والعمل على تجريم انتهاكات الاحتلال ضدّ الصحفيين الفلسطينيين وفضحها أمام الرأي العام العالمي، وضمان حمايتهم في أداء رسالتهم، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى