فايننشال تايمز: أسباب مثيرة وراء اختيار ترامب لماركو روبيو وزيرا للخارجية


وفقًا لمصادر مطلعة، يخطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاختيار النائب عن ولاية فلوريدا، مايك والتز، ليكون مستشار الأمن القومي له، وترشيح السيناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، لمنصب وزير الخارجية.
وبحسب تقرير لصحيفة الفايننشيال تايمز ” البريطانية ترجمته جريدة الأمة الإليكترونية “هذا الاختيار إذا تم تأكيده من قبل مجلس الشيوخ، سيصبح روبيو، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران والصين والذي ترشح للرئاسة عام 2016، أحد أبرز أعضاء فريق ترامب للسياسة الخارجية. ويُعد روبيو، وهو أمريكي من أصل كوبي وعضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أول لاتيني يشغل هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع.
واضافت الصحيفة :أما مايك والتز، البالغ من العمر 50 عامًا، فهو ضابط سابق في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي وناقد لحلف الناتو، ولديه مواقف متشددة تجاه الصين. بخبرته العسكرية الواسعة، سيكون والتز، إذا تولى المنصب، شخصية مركزية في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأشار مات توربين، زميل زائر في معهد هوفر ومدير شئون الصين في مجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب السابقة، إلى أن اختيار روبيو يعكس التركيز على مواجهة الصين. وقال توربين: “هذا التركيز على الصين يتعزز باختيار مايك والتز مستشارًا للأمن القومي”، مما يشير إلى أن ترامب سيواصل الضغط على الحزب الشيوعي الصيني.
فيما يتميز منصب مستشار الأمن القومي بأنه لا يتطلب تصديق مجلس الشيوخ، مما يعني أن والتز يمكنه البدء فور تنصيب ترامب في يناير المقبل. في فترة ترامب الأولى، شهد منصب مستشار الأمن القومي تغييرات متكررة، حيث تولى أربعة أشخاص هذا المنصب خلال أربع سنوات.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أكد الرئيس المنتخب أنه طلب من النائبة إليز ستيفانيك أن تكون السفيرة القادمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.