اقتصاد

ارتفاع أسبوعي للذهب مع ضعف الدولار وترقب السياسات الاقتصادية الجديدة

سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية ملحوظة وسط تراجع في قيمة الدولار الأميركي وزيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن. تأتي هذه التطورات في وقت يترقب فيه المستثمرون تأثير السياسات الاقتصادية المرتقبة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خاصة تلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية.

أداء الذهب خلال الأسبوع

شهدت العقود الآجلة للذهب، تسليم فبراير 2025، ارتفاعًا بنسبة 0.85% على مدار الأسبوع الماضي، لتغلق عند مستوى 2654.7 دولارًا للأونصة. ومع ذلك، تراجعت أسعار المعدن في تداولات الجمعة بنسبة 0.55%، أو ما يعادل 14.3 دولارًا للأونصة، بفعل ضغوط مؤقتة في السوق.

الدولار والسياسات المرتقبة

أوضح “نيتيش شاه”، استراتيجي السلع الأساسية لدى مؤسسة “ويزدوم تري”، أن توجه الإدارة الأميركية الجديدة نحو فرض تعريفات جمركية مرتفعة زاد من قوة الدولار بشكل مؤقت، مما شكل ضغطًا على أسواق المعادن. ومع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بدعم كبير نتيجة المخاوف من تداعيات حرب تجارية محتملة.

ترامب والسياسات الاقتصادية

من المنتظر أن يتولى دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 يناير الجاري، وسط توقعات بتطبيق سياسات اقتصادية حادة تشمل فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الواردات. وقد أثارت هذه التوجهات قلقًا واسعًا بين المستثمرين بشأن تصاعد التوترات التجارية على المستوى العالمي، مما دفعهم إلى تعزيز مراكزهم في الذهب كأصل آمن.

توقعات الأسواق

مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية وترقب مزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية، يُتوقع أن يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين، خاصة في ظل حالة عدم اليقين بشأن مستقبل السياسات التجارية والنقدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى