اقتحام الاحتلال مستشفي الشفاء يغضب السنوار ويعرقل صفقة تبادل الأسري
اقتحام قوات الاحتلال لمستشفي الشفاء والتسبب في مقتل مئات من المصابين والأطفال الخدج لم يقف تأثير علي الصعيد الميداني فقط بل امتد إلي صفقة تبادل الأسري حيث اعترض السنوار علي هذا الاقتحام واغلق جميع وسائل الاتصال مع الوسطاء المصريين والقطريين اعتراضا علي هذا الاقتحام
“وبحسب تقرير لصحيفة يديعوت احرنوت فقد اختفى السنوار في غزة من الوسطاء، وقال مادام الجيش الإسرائيلي يفعل هذا الإجرام مستشفى الشفاء فلن تستمر حماس في المفاوضات. يجب أولاً أن توقفوا القتال لمدة 5 أيام”.
“وقالت الصحيفة في تقرير لها :قد يبدو الأمر كأنه أزمة عارضة، لكن السنوار بطبيعته المعقدة والقاسية يتلاعب بعقول الإسرائيليين، وهذا واضح من التغيّر المتكرر في أعداد الأسرى الإسرائيليين الذين يعرض إطلاق سراحهم في البداية كان الحديث عن 100، ثم انخفضنا إلى 80، وأمس وصلنا إلى 50 فقط.. ثم انقطع التواصل”. على الصعيد السياسي من المفهوم جيداً أن سلبيات الصفقة أكثر من إيجابياتها، لذا يعارضها الجيش والشاباك، لكن القيادات السياسية ربما تتجه إلى قبولها لمنح الجمهور الإسرائيلي الصورة التي يتوق إليها.لاسيما أن موقف الجيش والشاباك لن يكون بالقوة المطلوبة بعد إخفاقهما في 7 أكتوبر”
ومضت الصحيفة الصهيونية للقول :هذا ليس أسوأ ما في الأمر، فقد طلب السنوار بجرأته أمراً لا يُصدق: إطلاق سراح الأسرى سيكون في صورة دفعات يومية بمعنى آخر: يمكن للسنوار بمحض إرادته أن يطلق سراح 10، وإذا لم يعجبه شيء ما يمكن أن يوقف إطلاق سراحهم.
مع العلم أن الجيش الإسرائيلي لن يتسرع في العودة إلى مواصلة الحرب، وفي هذه الأثناء سيُجن جنون العائلات، وستتبعها بقية الشعب الإسرائيلي، والأعجب من هذا الطلب الفاضح هو أن إسرائيل حتى الآن مستعدة لقبوله