اكتمال معجم الشارقة التاريخي للغة العربية
أعلن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عن اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية بعدد 127 مجلداً.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، يعد ذلك إنجازاً فريداً للأمتين العربية والإسلامية
المعجم التّاريخي للغة العربيّة ديوانٌ يضمّ جميع ألفاظ اللغة العربية، ويبيّن أساليبها، ويوضح تاريخ استعمالها أو إهمالها، وتطوّر دلالاتها ومبانيها عبرَ العصور، ويُعنى بذكر الشّواهد ومصادرها مع التّوثيق العلمي لكل مصدر؛ فهو هو معجم لغويّ موسّع يكشف عن تاريخ اللغة العربيّة، وعن تاريخ الأمّة العربيّة وحضارتها. يتطلّب إنجازه جهودا كبيرة علميّة ومادّيّة، وينبغي أن يأخذ الباحثون بعين الاعتبار ما يأتي:
دراسة عصور اللّغة العربية.
مستويات الاستعمال.
الوحدات المعجميّة.
التّركيز على الشّواهد.
مستوى اللّغة المدروسة.
ترتيب الموادّ والمداخل والمعاني.
معاني الألفاظ وتطور دلالاتها.
انتقاء مصادر المدوّنة الحاسوبيّة.
مدوّنة المعجم التاريخي:
تشتمل مدوّنة المعجم التّاريخي للّغة العربيّة على كل كلمة استعملت في اللّغة العربيّة بدون استثناء في النصوص والسياقات التي وردت فيها، بجميع صيغها وتقلّباتها، وأبنيتها، والتَّراكيب التي وردت فيها، مع بيان جذرها، وكيفية استعمالاتها، وتاريخ استعمالها، والتّطوّر الذي حصل للكلمة عبر الزّمن، وصولا إلى دلالاتها المعاصرة.
مصادر مدوّنة المعجم التاريخي:
النقوش القديمة، ،اللهجات الجاهليّة القديمة مثل الثمودية وغيرها، ولغات القبائل مثل عاد وطسم وغيرها، والألواح والنقود، ومصادر الشّعر الجاهلي مثل: المعلّقات، والأصمعيّات وغيرها، وما كتب في التفسير، وعلوم القرآن، والحديث والسّنن وشروحها، والفقه الإسلامي وأصوله، والسّيرة النّبوية، وكتب التّاريخ، وغيرها من المدوّنات الإسلامية، وما كتب في الحقل المعجميّ واللساني، وأمّهات كتب التّراث العربي في الأدب والنّقد وغيرها