تقاريرسلايدر

الإبادة الجماعية للأويغور.. «هاشتاج» يدعم مسلمي تركستان الشرقية ضد انتهاكات الصين

الأمة| تضامن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية مسلمي تركستان الشرقيةالأويغور– وما يتعرضون له من انتهاكات واسعة وصلت لحد الإبادة الجماعية من قبل السلطات الصينية وسط صمت واضح ومخزي من المجتمع الدولي والدول الإسلامية.

الإبادة الجماعية للأويغور

وتحت هاشتاج يحمل اسم “UyghurGenocide” -أي الإبادة الجماعية للأويغور- تفاعل حقوقيون ونشطاء وساسة من المعنيين بقضية المسلمين في تركستان الشرقية.

والإبادة الجماعية للأويغور، هي سلسلة مستمرة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية ضد الأويغور والأقليات العرقية والدينية الأخرى في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي في جمهورية الصين الشعبية وما حولها.

وسيطرت الصين بقيادة الحزب الشيوعي على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، بعد إسقاط جمهورية تركستان الشرقية باتفاقياتها مع الاتحاد السوفيتي، وهو موطن مسمى، أتراك الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم «شينجيانغ»، أي «الحدود الجديدة».

وترتكب السلطات الصينية، أبشع الجرائم الإنسانية بحق المسلمين في البلاد، وسط مرأى ومسمع العالم أجمع، إذ تُشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم داخل الصين، 23 مليونا منهم من الأويغور.

محمد أمين الأويغوري، الباحث في الفكر السياسي الإسلامي والمهتم بالعلاقات العربية الصينية، تفاعل مع هاشتاج «الإبادة الجماعية للأيغور»، وكتب عبر حسابه على منصة «إكس» -تويتر سابقًا-: «تركستان الشرقية المنسية ستلحقها بلاد عربية إن لم تقم بواجبها».

انتهاكات الصين

وتتهم منظمات حقوقية الصين بارتكاب انتهاكات ضد مسلمي الإيغور، وهم أقلية عرقية مسلمة يبلغ تعدادهم نحو 10 ملايين في شينجيانغ، بما في ذلك العمالة القسرية الجماعية في معسكرات الاعتقال، وتنفي الصين ارتكاب أي انتهاكات حقوقية.

ووفقًا لتقارير دولية وأخرى صادرة عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، فإن ثلاثة ملايين مسلم متواجدين في معسكرات سرية بتركستان الشرقية ذلك الإقليم الذي يُعد موطنًا لأقلية الإيغور المسلمين.

اقرأ أيضًا: حقوقي أويغوري لـ«الأمة»: الصين أجرت عملية «نزع رحم» لأكثر من نصف مليون أويغورية (حوار)

https://twitter.com/TurkunOtaginda/status/1732082330259345902

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى