أخبارسلايدر

الإعلامي الحكومي: ننصح أهالي غزة بالحذر في مواجهة غدر الاحتلال الإسرائيلي

الأمة: ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، الفلسطينيين بـ”ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في مواجهة غدر الاحتلال الإسرائيلي”.

وطلب الإعلامي الحكومي من أهالي القطاع “الاستمرار في توخي الانتباه من جرائم القصف والمجازر والاستهدافات المتواصلة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني”.

ودعا المكتب الإعلامي أهالي غزة إلى “البقاء على جهوزية عالية للتعامل مع أي طارئ، وتفادي المناطق المستهدفة والابتعاد عن الأماكن المعرضة للخطر، والتعاون مع فرق الطوارئ والدفاع المدني لضمان سلامة الأرواح والممتلكات”.

وقال إن “الاحتلال يُمعن في جرائم القتل والاستهداف والقصف العشوائي بحق شعبنا، مما يتطلب وحدة الصف وحماية الجبهة الداخلية”.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.

وأضافت الحركة في بيان تلقته “وكالة قدس برس”، بأن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.

وأوضحت أن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 468 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة،

حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights