الإمارة الإسلامية ترفض تقرير المفتش العام بشأن مساعدات أفغانستان
ردت الإمارة الإسلامية على تقرير المفتش العام للأمم المتحدة الذي زعم أن “طالبان تستفيد بشكل غير مباشر من المساعدة التعليمية التي تمولها الولايات المتحدة” بالقول إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة غير دقيقة إلى حد كبير.
قال نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية بلال كريمي، إن الحكومة الحالية تنظم كافة القضايا على أساس مصلحة البلاد.
وأشار كريمي إلى أن “تصريحات هذه الإدارة بشأن قضايا أفغانستان بعيدة كل البعد عن الحقيقة. فالإمارة الإسلامية تنظم كافة القضايا والشؤون وكل ما يجري في أفغانستان وفقا لمبادئ ومصالح بلادها”.
يأتي ذلك فيما قال المفتش العام الخاص لأفغانستان في تقريره الأخير إن الإمارة الإسلامية تستفيد بشكل غير مباشر من المساعدات التعليمية التي تمولها الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير أن “طالبان تستفيد من تمويل التعليم الأمريكي من خلال إنشاء منظمات غير حكومية احتيالية لتلقي مساعدات المانحين، ومن خلال اختراق وابتزاز المنظمات غير الحكومية الأفغانية القائمة التي تقدم المساعدة التعليمية”.
ووفقاً للتقرير “حتى حضور الأولاد في المدارس الثانوية انخفض بأكثر من 10 بالمائة في ثماني مقاطعات. بالإضافة إلى ذلك.
وقال المفتش العام الخاص لأفغانستان إن سياسات الحكومة الأفغانية الحالية “حدت أيضًا من وصول الطلاب إلى التعليم لأن القيود المفروضة على المعلمات تسببت في نقص التوظيف”.
وسبق أن قال مجلس الأمن الدولي في تقرير له إن 56 برنامج مساعدات إنسانية في أفغانستان توقف بسبب تدخل الإمارة الإسلامية.
لكن الإمارة الإسلامية قالت إنها توفر الأمن فقط للمنظمات الإغاثية ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات.