الأمة| قدر البنتاجون يوم الاثنين عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم في غزة بالآلاف، لكنه لم يقدم رقما محددا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون العميد باتريك رايدر: “فيما يتعلق بالخسائر في صفوف المدنيين في غزة… فإننا نعلم أن الأعداد بالآلاف”.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تجاوز 10 آلاف، بعد مرور نحو شهر على بدء الحرب.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، الحصيلة 10022 حالة وفاة، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة.
وقال إن 292 فلسطينيا على الأقل قتلوا ليل الأحد حتى الاثنين في قصف مكثف للجيش الإسرائيلي، واتهمه “بارتكاب 19 مجزرة في الساعات الأخيرة”.
وبحسب الوزارة، فإن غالبية القتلى في غزة منذ بداية الحرب كانوا من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 4000 طفل.
وأدت هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى اندلاع الحرب في غزة.
وكانت صحة الأرقام التي نشرتها الوزارة قد شكك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن.
ولإثبات مصداقية أرقامهم، نشرت وزارة الصحة، في 26 أكتوبر/تشرين الأول، قائمة تضم ما يقرب من 7000 اسم، جميع الأشخاص الذين قالت إنهم قتلوا في الحرب حتى تلك اللحظة، وتضمنت القائمة الجنس والعمر ورقم الهوية لكل قتيل.
وقالت الوزارة إنها نشرت المحضر “لكشف التفاصيل والأسماء للعالم أجمع حتى يعرف الحقيقة”.
وأوضحت في وثيقة مصاحبة أنه في المستشفيات الحكومية الخاضعة لسيطرة حماس، يتم إدخال المعلومات الشخصية ورقم الهوية لكل شهيد فلسطيني في قاعدة بيانات محوسبة بعد وصول الجثة أو بعد وفاته متأثرا بجراحه.
ثم يتم تحويل هذه البيانات يوميا إلى “السجل المركزي للشهداء” بوزارة الصحة.
إذا تم نقل الموتى إلى مستشفى خاص، يتم تسجيل معلوماتهم الشخصية في نموذج معين يتم إرساله “خلال 24 ساعة” إلى وزارة الصحة، التي تضيف بعد ذلك التفاصيل إلى قاعدة بياناتها المركزية.
وقالت الوزارة إن مركز معلومات مخصص يتحقق من البيانات المقدمة من كلا النوعين من المستشفيات قبل إدخالها في قاعدة البيانات للتأكد من أنها “لا تحتوي على تكرارات أو أخطاء”.