بواسطة
الأمة : أكد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، ومسؤولها في الساحة اللبنانية، علي أبو شاهين، أن ما فعلته السلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس اليوم، من محاولة اعتقال قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس “يخدم أجندة العدو الصهيوني، الذي يسعى إلى مطاردة وتصفية المجاهدين الفلسطينيين”.
وقال أبو شاهين، في تصريح صحفي مكتوب، تلقته “وكالة قدس برس” امس الجمعة، إن “الاستقبال الحافل للقائد أبو شجاع (قائد كتيبة طولكرم) في مخيم نور شمس، وتوجّه الأهالي إلى المستشفى لفك الحصار عنه،
يؤكد الالتفاف الشعبي والموقف الوطني الموحّد الداعم للمقاومة في الضفة، ما يعني أن السلطة الفلسطينية تضع نفسها في مواجهة أبناء شعبها”.
ولفت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي لن تُستدرج إلى معارك جانبية، ولن تحيد بوصلتها عن قتال ومواجهة العدو الصهيوني في الساحات كلها”.
وشدد على أن “شعبنا الفلسطيني مؤمن بالمقاومة على أنها هي السبيل الوحيد لمواجهة العدو ودحره عن أراضينا المحتلة”.
وشدد على “أننا بأمسّ الحاجة إلى توحيد الجهود لمواجهة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة والقدس، والضغط على السلطة الفلسطينية للجمها عن اعتقال المقاومين، وإطلاق سراح المجاهدين المعتقلين في سجونها”.
وأفشلت جموع الفلسطينيين في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لقائد كتيبة طولكرم محمد سامر جابر (أبي شجاع)، من مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي.
وأفاد مراسل “وكالة قدس برس”، اليوم الجمعة بأن قوات من أجهزة أمن السلطة حاصرت المستشفى لاعتقال قائد كتيبة طولكرم، إلا أن احتشاد الفلسطينيين وتوافدهم للمستشفى أفشل عملية الاعتقال.
وأفاد بأن الفلسطينيين تمكنوا من إخراج “أبو شجاع” من المستشفى وإدخاله إلى مخيم “نور شمس” بعد انسحاب قوات أمن السلطة من محيط المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بإطلاق نار كثيف في مخيم طولكرم من قبل كتيبة مخيم طولكرم وكتيبة مخيم “نور شمس” باتجاه المقاطعة الأمنية التابعة لأجهزة أمن السلطة.
وهددت كتيبة طولكرم أنه إذا لم تنسحب أجهزة أمن السلطة من المدينة، وتحجم عن اعتقال القائد “أبو شجاع” سيكون الرد قاسيا.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” قد أعلنت النفير العام، اليوم الجمعة، وحثا أهالي طولكرم بالتوجه نحو مستشفى “ثابت ثابت” في المدينة، وفك الحصار عن قائد كتيبة “سرايا القدس” المحاصر من قبل أجهزة السلطة.
