قال زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الكولاني في أول تصريح له بخصوص الأكراد في شرفة آفا، “هناك فرق بين المجتمع الكردي وحزب العمال الكردستاني، وقال جولاني إن إسرائيل استخدمت وجود إيران كذريعة للدخول إلى سوريا، أما الآن فهذا”. لقد اختفى السبب.
زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني واسمه الحقيقي أحمد الشرع، الذي دخل دمشق بهجوم مباغت شنته في سوريا أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر وأطاح بنظام بشار الأسد، أدلى بتصريح لقناة العربية وقال: الحدث.
“مجرد التواجد في دمشق يكفي”
وقال الجولاني: “سنستغل هذه الفترة الانتقالية لخدمة السوريين وبناء المستقبل”. وعن ترشحه للانتخابات، قال “يكفي وجودي في دمشق الآن”. وأضاف: “لن نضيع سنوات جهدنا”.
الجولاني: ما حدث في سوريا ليس صدفة
وقال زعيم هيئة تحرير الشام: “ما يحدث في سوريا ليس صدفة”، مشيراً إلى أن هذه عملية تم الإعداد لها منذ سنوات.
وقال الجولاني: “هناك تفاصيل كثيرة خلف كواليس الحرب، سنشرحها مستقبلاً. ما حدث ليس صدفة، نحن نستعد لذلك منذ سنوات. لدينا خطط لحل كافة الأزمات في سوريا ونعمل على حلها”. وأضاف: “نحن الآن في مرحلة جمع المعلومات. لدينا خطط جاهزة للبناء والتطوير في سوريا”.
وفي سياق آخر، قال أبو محمد الجولاني إن الدولة لا ينبغي أن تحكم بعقلية ثورية، وأن هناك حاجة إلى قانون وهيكل مؤسسي للدولة.
إسرائيل تحججت بوجود إيران
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، ذكر أحمد الشرع أن الروس سئموا من دعم نظام الأسد وأن القيادة الجديدة في سوريا أعطت روسيا الفرصة لإقامة علاقة جديدة.
وأكد الجولاني أن المشروع الإيراني مضر للمنطقة، وأكد أن ما يحدث في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني الذي يشكل خطرا على المنطقة.
وذكر الجولاني أن إسرائيل استخدمت وجود إيران كذريعة للدخول إلى سوريا، لكن هذا العذر اختفى الآن.
وقال زعيم هيئة تحرير الشام: “إسرائيل أرادت الدخول إلى سوريا بحجة وجود إيران، لكن هذا العذر انتهى الآن. وأضاف: “بعد انسحاب الإيرانيين، لا يوجد سبب لأي تدخل أجنبي في سوريا”.
وذكر الجولاني أن بشار الأسد أصدر تعليماته لرئيس البنك المركزي بطباعة النقود دون أي ضمان.
الجولاني هناك فرق بين الكرد وحزب العمال الكردستاني
وأشار كولاني إلى أنه سيتم تجميع القوات المسلحة في سوريا تحت إشراف وزارة الدفاع وستتسلم جميع المجموعات المسلحة أسلحتها، وشدد على أن هذه العملية يجب ألا تضر بسلطة الدولة.
وقال الحولاني: “سيتم تشكيل لجنة خاصة للدستور السوري الجديد، وستكون إدارتها تحت إشراف المحامين المختصين والجمهور، وفي هذا الإطار سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة بناء الدولة”.
وفي حديثه عن وحدات الحماية الشعبية، قال زعيم هيئة تحرير الشام: “هناك فرق بين المجتمع الكردي وحزب العمال الكردستاني. وستقيم الإدارة الجديدة أيضًا علاقات مع المسيحيين والدروز”.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل، قال كولاني إن “الإدارة الجديدة ليس لديها أي خلافات مع إسرائيل، ولا تزال متطلبات اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 سارية”.