جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • منبر الأمة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • منبر الأمة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home تقارير

الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية محور التحالف الأمريكي البريطاني

السيد التيجاني by السيد التيجاني
17 سبتمبر، 2025
in تقارير, سلايدر
0
الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية محور التحالف الأمريكي البريطاني

الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية محور التحالف الأمريكي البريطاني

زيارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة لم تكن مجرد بروتوكول سياسي تقليدي، بل تحولت إلى منصة لتوقيع صفقات تكنولوجية ومالية ضخمة.

وصفت بأنها الأكبر في تاريخ الشراكة بين البلدين في مجال الابتكار.

إجمالي الاستثمارات التي أعلن عنها تجاوزت 42 مليار دولار، تركزت على الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية السحابية، الطاقة النووية، والفضاء. هذا التحالف الجديد لا يعكس فقط تعاوناً اقتصادياً، بل يحمل في طياته رهانات سياسية وجيوستراتيجية تؤثر على موازين القوى العالمية.

مايكروسوفت: العمود الفقري للصفقة

أبرز الصفقات جاءت بقيادة شركة مايكروسوفت، التي تعهدت باستثمار 30 مليار دولار خلال أربع سنوات.

نصف المبلغ سيذهب لبناء أكبر حاسوب عملاق في بريطانيا.

الاستثمار يهدف إلى تعزيز البنية السحابية والقدرات الذكائية الاصطناعية.

الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا شدد على أن أمريكا تريد أن تظل “شريكاً تقنياً موثوقاً” لبريطانيا، في إشارة واضحة إلى منع أوروبا من الانجراف كلياً نحو النفوذ الصيني في التكنولوجيا المتقدمة.

جوجل: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

شركة جوجل لم تتأخر في إعلان خططها، حيث ستضخ 6.8 مليار دولار خلال عامين:

التركيز على تطوير محركات الذكاء الاصطناعي.

تعزيز منظومات الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية.

خلق ما يقارب 8250 وظيفة سنوياً، ما يعكس بعداً اجتماعياً في استثماراتها.

هذا التوجه يكشف إدراك الشركات الأمريكية أن السوق البريطانية يمكن أن تصبح مركزاً أوروبياً رئيسياً لتجارب الذكاء الاصطناعي، خاصة مع خروج لندن من الاتحاد الأوروبي وسعيها لتشكيل هوية رقمية مستقلة.

إنفيديا و”ستارجيت بريطانيا”

أحد المشاريع الطموحة هو Stargate UK، وهو نسخة بريطانية من مبادرة الذكاء الاصطناعي الأمريكية.

المشروع تقوده شركة Nscale البريطانية بالشراكة مع OpenAI وNvidia.

ستوفر Nvidia أكثر من 120 ألف وحدة معالجة رسومية (GPU)، وهو أكبر طرح تقني لها في أوروبا.

الهدف هو بناء منصة سيادية لتطوير وتشغيل تقنيات OpenAI داخل بريطانيا، بعيداً عن الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة. هذه الخطوة تعكس سعي لندن لتحقيق استقلالية جزئية في مجال الذكاء الاصطناعي، وإن كان بدعم أمريكي.

الاستثمارات المالية: المال يتبع التكنولوجيا

لم يكن القطاع التكنولوجي وحده في الواجهة. بنوك وشركات كبرى مثل Bank of America وBlackRock وCitigroup وPayPal وS&P Global أعلنت عن استثمارات بقيمة 1.75 مليار جنيه إسترليني لدعم عملياتها في بريطانيا.

هذه الاستثمارات المالية تؤكد أن التحالف ليس مجرد “بنية تحتية رقمية”، بل يشمل أيضاً منظومة مالية متكاملة لدعم توسع الشركات الأمريكية داخل السوق البريطانية، وربطها بالأسواق الأوروبية والآسيوية.

الطاقة النووية: عصر ذهبي جديد؟

بالتوازي مع الذكاء الاصطناعي، أكدت الحكومتان على تسريع مشاريع الطاقة النووية.

الهدف هو بناء محطات جديدة تضمن أمن الطاقة البريطاني.

بريطانيا ترى أن هذا “العصر الذهبي النووي” ضروري لمواجهة تقلبات أسعار الطاقة العالمية.

هذا التعاون يعكس أيضاً محاولة تقليل الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، خصوصاً بعد الأزمات التي فجرتها حرب أوكرانيا.

الشراكات الحكومية: من الصحة إلى الفضاء

الاتفاقيات لم تتوقف عند القطاع الخاص، بل امتدت إلى شراكات حكومية مباشرة:

تطوير حلول رعاية صحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تسريع الابتكارات في الكمبيوتر الكمومي لأغراض الدفاع والمالية.

تعاون بين ناسا ووكالة الفضاء البريطانية لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي لدعم بعثات الفضاء والاستكشاف العلمي.

هذه المحاور تعكس رغبة البلدين في دمج الذكاء الاصطناعي في كل مفصل من مفاصل الدولة، من الطب والدفاع إلى استكشاف الفضاء.

الدوافع السياسية وراء الصفقة

سياسياً، يمكن قراءة هذه الشراكة على أنها إعادة تموضع استراتيجي:

1. لندن بعد بريكست: بريطانيا تبحث عن بديل اقتصادي يرسخ مكانتها خارج الاتحاد الأوروبي.

2. واشنطن في مواجهة الصين: الولايات المتحدة تسعى لتشكيل محور تكنولوجي-أطلسي يوازن النفوذ الصيني، خاصة مع تقدم بكين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.

3. ترامب وإرثه السياسي: بالنسبة لترامب، الذي يسعى دوماً لإظهار نفسه كرجل الصفقات، تشكل هذه الاتفاقيات انتصاراً في مجال السياسة الخارجية والاقتصاد.

الآراء المؤيدة

المؤيدون يرون أن هذه الشراكة:

ستجعل بريطانيا مركزاً أوروبياً للذكاء الاصطناعي.

توفر مئات آلاف الوظائف عالية المهارة.

تعزز أمن الطاقة عبر الطاقة النووية.

تضع واشنطن ولندن في موقع الريادة ضد الصين وروسيا.

الانتقادات والتحفظات

لكن على الجانب الآخر، هناك أصوات ناقدة:

يخشى البعض من هيمنة الشركات الأمريكية على السوق البريطانية، ما قد يضعف استقلاليتها.

منظمات حقوقية تحذر من الاستخدامات الأمنية للذكاء الاصطناعي، خاصة في المراقبة والدفاع.

اقتصاديون بريطانيون يلفتون إلى أن الاستثمارات، رغم ضخامتها، قد تخدم مصالح الشركات الأمريكية أكثر مما تخدم الاقتصاد البريطاني.

التأثيرات العالمية

هذه الشراكة لا تخص بريطانيا وأمريكا فقط، بل لها أصداء عالمية واسعة:

الاتحاد الأوروبي: يشعر بالقلق من فقدان بريطانيا لصالح “التحالف الأمريكي”، ما قد يزيد الشرخ بين بروكسل ولندن.

الصين: ترى في هذه الصفقات محاولة لمحاصرتها تكنولوجياً، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق.

الشرق الأوسط وأفريقيا: من المتوقع أن تسعى واشنطن ولندن لتصدير حلول الذكاء الاصطناعي والنووي إلى هذه المناطق، ما يفتح أسواقاً جديدة ولكنه قد يثير حساسيات جيوسياسية.

ما وراء الصفقة: معركة الهيمنة التقنية

في العمق، لا يتعلق الأمر فقط باستثمارات أو وظائف. إنها معركة على قيادة الثورة التكنولوجية المقبلة.

من يسيطر على الذكاء الاصطناعي سيملك اليد العليا في الاقتصاد والسياسة والعسكر.

بريطانيا تسعى لتأمين مكانها كشريك أول للولايات المتحدة في هذا المجال.

واشنطن تريد ضمان أن “المحيط الأطلسي” يظل خط الدفاع الأول ضد الصين وروسيا في سباق التقنية.

صفقة “ازدهار التكنولوجيا” بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل هي إعلان عن تحالف استراتيجي طويل الأمد، يدمج التكنولوجيا بالطاقة والفضاء والتمويل.

المكاسب قد تكون هائلة، من تعزيز الوظائف إلى ضمان الأمن الرقمي والطاقوي. لكن في المقابل، تظل هناك تحديات سياسية تتعلق بالسيادة الوطنية والتوازن الدولي.

في نهاية المطاف، ما يجري ليس سوى فصل جديد في الحرب الباردة التكنولوجية التي تتشكل بين الغرب والصين. وبريطانيا، بخروجها من الاتحاد الأوروبي، وجدت نفسها مضطرة لتحديد موقعها: إلى جانب واشنطن، في قلب الثورة التقنية القادمة.

Tags: الطاقة النوويةالمملكة المتحدةالولايات المتحدةبريطانياترامب
ShareTweet
السيد التيجاني

السيد التيجاني

Related Posts

أخبار

الأمم المتحدة: على سوريا التوقف عن الاعتماد على الدعم الإنساني

17 سبتمبر، 2025
أخبار

إسبانيا تلغي صفقة عسكرية بقيمة 700 مليون يورو مع إسرائيل

17 سبتمبر، 2025

القائمة

  • أخبار
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سياسة
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منبر الأمة
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • منبر الأمة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?