
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها أمس الإثنين خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لمساعدة السودان خلال أزمته الإنسانية.
وستساعد خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية حوالي 30.4 مليون شخص، وستساعد خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين 4.8 مليون شخص.
وفي حفل الإطلاق، أقر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، بأن هذه هي أكبر حزمة مساعدات إنسانية تقدمها الأمم المتحدة للسودان، حيث بلغت قيمة المساعدات النقدية 6 مليارات دولار.
ووفقاً لفليتشر، فإن 24.6 مليون شخص ـ أي أكثر من نصف سكان السودان ـ يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد، مع تزايد التقارير عن المجاعة في ولاية شمال دارفور وجبال النوبة الشرقية. وبالإضافة إلى ذلك، نزح ما يقرب من تسعة ملايين شخص داخلياً.
وفي عام 2024، حصلت الأمم المتحدة على ما يقرب من 2.1 مليار دولار كمساعدات مالية للسودان لمعالجة التوترات المتصاعدة والفقر والعنف في البلاد.
ووصف الاتحاد الأفريقي الحرب الأهلية السودانية بأنها “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
كما أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مرارا وتكرارا عن قلقه في الماضي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في السودان، بما في ذلك عمليات الإعدام بإجراءات موجزة.
وذكر تقرير هيومن رايتس ووتش السنوي لعام 2024 أن كلا الجانبين في الحرب الأهلية السودانية ارتكبا العديد من الفظائع وأن المدنيين معرضون لخطر شديد من الأذى.