أخبار

السوداني يستبدل القوات المسئولة عن تأمين السفارة الأمريكية

الأمة| أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، باستبدال القوات المسؤولة عن تأمين المنطقة التي شهدت الهجوم على السفارة الأمريكية، والتحقيق معهم.

وقال المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء، يحيى رسول، في بيان، إنه “تقرر استبدال الفوج الرئاسي بفوج من الوحدة الخاصة لتأمين” المنطقة التي وقعت فيها الهجمات.

وأضاف رسول أنه تم إحالة الضباط والعسكريين في هذا القطاع إلى لجان تحقيقية متخصصة لمحاسبة المقصرين.

وسيقود الفريق الذي سيستجوب القوات التي تم إبعادها تحقيقا في الهجمات، بناء على تعليمات من السوداني “لإجراء تحقيق شامل في الظروف المحيطة بالهجمات على سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، بمقر جهاز الأمن الوطني”. وقال يحيى رسول: “الخدمة والعديد من المباني السكنية المجاورة”.

قصف السفارة الأمريكية في العراق

واستهدفت سلسلة من الصواريخ السفارة الأمريكية في بغداد، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، دون وقوع إصابات، ودفع الهجوم واشنطن إلى مطالبة بغداد بحماية بعثاتها الدبلوماسية في البلاد، مضيفة أنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها وحماية أفرادها.

منذ 17 أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ أحادية الاتجاه 78 مرة على الأقل، مما أدى إلى إصابة 66 فردًا، وفقًا للبنتاغون. ويُلقى باللوم في الهجمات على الميليشيات العراقية المدعومة من إيران الغاضبة من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

ووصف السوداني، في بيان له، الجمعة، الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية بأنها “جريمة إرهابية تعرض مرتكبيها لأقصى العقوبات”.

ون جهتها رحبت الولايات المتحدة بموقف السوداني.

وقالت ألينا رومانوفسكي، سفيرة الولايات المتحدة في بغداد، عبر منصة  X: “الآن هو وقت العمل والنتائج.. لقد شجعنا التزام الحكومة العراقية بملاحقة أولئك الذين يهاجمون الأفراد والمنشآت الأمريكية وقوات التحالف، كما نرحب بالبيانات الصادرة عن القوى السياسية العراقية الكبرى التي تدين هذه الهجمات الإرهابية.

والشهر الماضي شنت واشنطن هجوما على الميليشيات في العراق، مما أثار غضب بغداد، وتحديدا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قصفت الطائرات الحربية الأمريكية مقاتلين موالين لإيران في جرف النصر (جرف الصخر سابقا) في شمال محافظة بابل، مما أسفر عن مقتل ثمانية أعضاء من قوات الحشد الشعبي، وقُتل خمسة آخرون من مقاتلي الحشد الشعبي في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في كركوك في 3 ديسمبر/كانون الأول.

وحذر السوداني، يوم السبت، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أي هجمات انتقامية داخل العراق دون موافقة بغداد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights