مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: غزة وحصاد 100 عام من الكيد الصهيوني

تمرير مخطط سايكس بيكو الصهيوني وتقسيم بلاد العرب إلى 22 دولة تعيش النزاع البيني الخادم للصهيونية 1916

بناء الدولة الصفوية الخمينية الإيرانية على حساب دولة الأحواز العربية وشعوب بلوشستان والأكراد السنية 1924.

صناعة الإمارات العربية الخليجية الخدمية للصهيونية

اعلان دولة الكيان اللقيط الوطن القومي لليهود1948

تمكين شيطان العلوية الأسدية من حكم سوريا

إسقاط الدولة اللبنانية في الحرب الأهلية وتمكين حزب الشيطان

اعلان ميلاد مشروع الدولة الخمينية الصفوية الرافضية على ايدي. شيطان القرن الخميني 1979

اعلان الحرب على العراق عام 2003

صناعة الجماعات الداعشية لتشويه الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي والشيعي للعراق والشام.

صناعة النزاعات السياسية داخل البلاد العربية والإسلامية السنية حتى تسقط في تيه الخلافات السياسية لتحقيق مصالح اليهود والشركات العابرة للقارات حال تفجير العلاقة بين الجماعات الإسلامية والحكومات العربية.

السعي لهدم اليمن وليبيا والسودان واشغال مصر الكنانة بالحروب الاقتصادية الظالمة لمنعها من القيام بمهمتها التاريخية تجاه الأمة العربية والإسلامية.

جمع شياطين الأرض يهود ونصارى أوروبا لإعلان الحرب اليهودية على غزة وفلسطين ثم السعي لتمرير مخطط تهجير أهل فلسطين عامة وغزة خاصة.

استثمار دعاة النزاعات العشوائية لتفجير الأمة العربية والإسلامية في صراعات غير ممنهجة تحت ذريعة الإصلاح الوهمي الفاقد للوسع والامكانيات.

اعلان الحرب الكونية على غزة بعد قرن من الاستعداد لمواجهة الأمة العربية والإسلامية حين غرقت الأمة في مشاهد كرة القدم والخلافات المصنوعة لخدمة الأعداء وتحقيق أهواء الفرقاء الاخلاء.

في ظل الواقع أعلاه تجد الأمة نفسها أمام كارثة وجودية لشعب فلسطين وتتساءل الشعوب عن الحل أو أهمية القيام بالمسؤولية ولكن هنا سؤالات:

هل هناك دولة عربية أو إسلامية قادرة على اعلان الخروج عن التبعية الغربية أو الانسحاب من طابور التوافق مع ثعلب البيت الأبيض دونالد ترامب وريث أحلام الحروب الصليبية؟

نقطة بداية المواجهة مع الصليبية المعاصرة والصهيونية العالمية:

هل تتحدد وفقا لتوجيهات الجماعات الإسلامية الطائفية أم تتم وفقا لعلماء السنة المدركين لشمولية الفهم السياسي في العالم العربي والإسلامي البعيدين عن ران الهوى الوظيفي أو فكرة الطائفية السياسية الحاكمة للواقع؟

التوازن في المدافعة مع التهديدات الإسرائيلية والأمريكية كيف تتم في الواقع خاصة حال وجود كوارث باطنية قرمطية لبعض القادة الممنوحين لكراسي الحكم وفقا لتوافقات مجلس الأمن وتوابع سايكس بيكو والولاءات السياسية الخادمة لغربان أمريكا والغرب؟

نسأل الله يهيئ للأمة العربية والإسلامية قدرا يكسر شياطين الجبرية والهيمنة الأمريكية ويجعل للأمة العربية والإسلامية مخرج من شياطين بني صهيون وصليب وصفوي الخمينية.

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights