استراتيجية السياحة العمانية تهدف إلى استقطاب أربعة ملايين سائح سنويا للسلطنة خلال المرحلة الحالية.لكن هذا الرقم من المتوقع أن يصل إلى ستة ملايين سائح في عام 2030، وأن يصل إلى 10 ملايين سائح في عام 2040، وهذه أرقام ونتائج تسعى اليها السلطنة وفق خطط مدروسة،من عوائد هذا القطاع المهم ودوره في دعم تنوع مصادر الدخل الوطني وتمثيل نسبة مرجوة لتقليل الاعتماد على عوائد النفط”.
وأكد سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة أن قطاع السياحة في سلطنة عمان قطاع واعد، وأن السلطنة تعقد عليه آمالا كبيرة، وعليه فإن السلطنة تولي اهتماما بالغا بهذا القطاع (السياحة) بوصفه أحد القطاعات التي يتم التركيز عليها ويعول عليها في تنويع مصادر الدخل الوطني ضمن رؤية “عمان 2040”.
ولفت المحروقي إلى أن السلطنة تعطي تسهيلات للسياح والزوار القادمين إلى السلطنة، ومن ذلك تسهيل الحصول على التأشيرات، وأنها خلال السنوات الماضية أعطت إعفاءات من التأشيرة لنحو 103 دول حول العالم، وبالتالي فهناك مرونة كبيرة في التعامل.
كما تم اعتماد التأشيرة الخليجية الموحدة في اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي العربية العام الماضي، ولكن ما تزال هناك مشاورات جارية حولها ولم تقر حتى الآن.