الأمة : ندد الإتحاد العام للصحفيين العرب، باغتيال واستهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، وجدد مطالبته بـ”محاكمة مرتكبي جرائم استهدافهم إلى المحاكم الجنائية الدولية.
وفتح تحقيق دولي فى هذا الجرائم التى أسفرت عن استشهاد الكثير منهم خلال آدائهم لمهاهم الصحفية”.
وأدان الإتحاد في بيان تلقته “وكالة قدس برس”، عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى الى إستشهاد 109 صحفيين، وكان آخرهم الصحفيان مصطفى الثريا، وحمزة الدحدوح (نجل الصحفي وائل الدحدوح) بقصف استهدف سيارة صحافة في رفح جنوب قطاع غزة، كانا يستقلانها خلال تغطيتهم الصحفية.
وأعرب الاتحاد عن “خالص العزاء والمواساة إلى أسرتي الصحفيين الفلسطينيين الثريا، والدحدوح، وإلى جميع أسر الصحفيين الفلسطينيين”.
من جهتها أدانت حركة “الجهاد الإسلامي”، بأشد العبارات استهداف الاحتلال المستمرّ للصحفيين والإعلاميين، والتي كان آخرها استهداف مجموعة من الصحفيين جنوبي قطاع غزة،
وأكدت أنّ “تقاعس المؤسسات الدوليّة هو الذي يشجع قوات الاحتلال على التمادي في جرائمه دون خوف أو مساءلة”.
وشدّدت على أنّ : “استهداف الصحفيين بات أمرًا مقصودًا ومخططا له، وأنّ الاحتلال يسعى إلى طمس الحقيقة ويقتل الشهود العيان على جرائمه خوفًا من توثيقها”.
ولليوم الثالث والتسعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية.
حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ماأدى إلى استشهاد 22 ألفا و 835 فلسطينيا و إصابة 58 ألفا و 416 آخرين.