أمة واحدةسلايدر

الصين تحارب القيم الإسلامية للإيغور تحت زعم تغيير العادات والتقاليد القديمة

الأمة:  أقر المجلس السياسي لما يسمى “منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم” المزعومة في خطته لعام 2025، في إشارة إلى سياسة الإبادة الجماعية التي تتبعها الصين الشيوعية الملحدة تحاه مسلمي تركستان الشرقية “شينجيانج”ومحاولة محو الثقافة الإسلامية .

وذلك تحت عنوان  “تشجيع تغيير العادات والتقاليد القديمة لجميع القوميات، وتعزيز دمج مفهوم الحضارة الحديثة في الحياة اليومية” كحركة للمجلس السياسي لهذا العام.

محاربة القيم الإسلامية تحت زعم تعزيز الوحدة بين القوميات..

ووفقاً لموقع تينغري تاغ، تم إقرار خطة المشاورات لعام 2025 للمجلس السياسي في 19 فبراير بعد موافقة ما يسمى باللجنة الحزبية “لمنطقة شينجيانغ”.

وتؤكد الخطة على ضرورة “تعزيز الوحدة بين القوميات وتغذية شينجيانغ بالثقافة” المزعومة، وإنشاء قاعدة إمداد مهمة للمنتجات الزراعية والحيوانية عالية الجودة للصين في تركستان الشرقية، وذلك من خلال عقد اجتماعات اللجنة الدائمة والمشاورات الخاصة والحوارات الشهرية والاجتماعات عن بعد.

ووفقاً لخطة النظام الصيني، سيعقد المجلس السياسي هذا العام لأول مرة اجتماعاً للتشاور عن بعد لمناقشة تنفيذ السياسات القمعية مثل “تشجيع تغيير العادات والتقاليد القديمة للقوميات في المناطق الزراعية والرعوية، وتعزيز دمج مفهوم الحضارة الحديثة في الحياة اليومية”.

وأكد التقرير أيضاً أنه لضمان التنفيذ الملموس لخطة المشاورات، سيتم تعزيز القيادة التنظيمية للمجلس السياسي، واستخدام أساليب مثل المقابلات المباشرة، والزيارات المفاجئة، والاستبيانات، والاستعانة بالخبراء، والتحليل الإحصائي.

وعلى الرغم من إنكار الصين للإبادة الجماعية ومحاولتها إظهار صورة زائفة عن تطبيع الوضع في تركستان الشرقية للعالم، إلا أن خططها الجديدة المتعلقة بـ “تشجيع تغيير العادات والتقاليد القديمة” تكشف عن استمرار سياسات الإبادة الجماعية والاستيعاب وتدمير الثقافة والتقاليد والعادات الإيغورية بشكل متزايد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights