الأمة/ أعلنت الهيئة الوطنية للغابات والمراعي الصينية،أن الصين تصدرت دول العالم لتحتل المرتبة الأولى، بعد أن تجاوزت السعة السنوية لبالوعات الكربون في البلاد 1.2 مليار طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون.
وضعت الصين أهدافا طموحة لتحقيق ذروة انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 والحياد الكربوني بحلول عام 2060، ولعبت دورا بارزا في المعركة العالمية ضد تغير المناخ.
وقال قوه تشينغ جيون، مسؤول في الهيئة الوطنية،إنه من المتوقع أن تصل انبعاثات الكربون التي لا يكن تجنبها في الصين إلى ما يقرب من 2.5 مليار طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون في عام 2060، وستكون الغابات والأراضي العشبية قادرة على امتصاص أكثر من نصفها، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق الحياد الكربوني.
ولزيادة سعة بالوعات الكربون، ستعمل الصين على توسيع مساحة الغابات والأراضي العشبية، فضلا عن تكثيف الجهود لحماية هذه الموارد، حسبما قال قوه في مؤتمر صحفي حول الحفاظ على البيئة الإيكولوجية واستعادتها قبيل اليوم الوطني للبيئة الإيكولوجية.
وبالوعة الكربون هي أي شيء يمتص من الغلاف الجوي كمية من الكربون أكثر مما يطلقه. وتعد الغابات والأراضي العشبية بالوعات كربون.
وفي العام الماضي، صوتت أعلى هيئة تشريعية في الصين على تحديد يوم 15 أغسطس يوما وطنيا للبيئة الإيكولوجية في البلاد، بهدف تعزيز الوعي العام والإجراءات اللازمة لحماية البيئة الإيكولوجية.