أمة واحدةسلايدر

الصين تحكم بالسجن علي الشاعر المسلم عبد القادر جلال الدين

 

الأمة  : حكمت السلطات الصينية بالسجن مدي الحياة علي رائد الأدب الأويغوري المعاصر والشاعر عبد القادر جلال الدين، وهذا يؤكد استمرار السياسات اللإنسانية للصين و الازدياد يومًا بعد يوم تجاه مسلمي الأويغور الأتراك سكان اقليم تركستان الشرقية المسلم الذي تحتله الصين منذ اربعينيات القرن الماضي .

وكان أستاذ جامعة شينجيانغ التربوية في تركستان الشرقية، البروفيسور عبد القادر جلال الدين، قد حُكم عليه أولاً بالسجن في معسكرات الإعتقال الصينية ثم بالسجن المؤبد.

وبحسب المعلومات المتواترة ، قامت السلطات الصينية، في 21 يناير 2018، باعتقال الأويغوري المشهور، أحد الأسماء المهمة لأدب الأويغور المعاصر البوفيسور عبد القادر جلال الدين وأودعته في معسكرات الاعتقال، وحرمته من جميع حقوقه وحرياته.

 وفي عام 2019م، تم الكشف عن أن الأكاديمي والشاعر الأويغوري المعروف، الذي درب عددا لا يحصى من الطلاب، قد حكم عليه بالسجن المؤبد بناء على تهم ملفقة.وهو مازال رهن الاعتقال حتي الآن .

ومن المعروف أنه خلال فترة الاعتقال التعسفي واسعة النطاق التي بدأتها السلطات الصينية في عام 2017م، تم إلقاء القبض على نخبة الأويغور من العلماء والكتاب والفنانين والباحثين .

وغيرهم ممن اشتهروا بين الشعب، وحكمت الصين الشيوعية على الأويغور الذين اعتقلتهم آنذاك بذرائع مختلفة بالسجن، بل وحكمت علي كثير منهم  بالإعدام.

من ناحية أخرى، ووفقًا للبيانات الصينية، يُلاحظ حدوث زيادة كبيرة في عدد الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة في تركستان الشرقية أي عندما زادت بكين ضغطها على المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى