أمة واحدةسلايدر

استراتيجية ممنهجة للتغطية على الانتهاكات المستمرة في تركستان الشرقية

الأمة:   تواجه الصين ضغوطًا دولية شديدة بسبب ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية ضد المسلمين الإيغور سكان اقليم تركستان الشرقية، الذي تحتله الصين منذ عقود طويلة

وتسعى بمختلف الوسائل إلى تصوير الوضع في تركستان الشرقية على أنه طبيعي. ومن بين هذه الجهود، كثفت الصين ترويجها لدورة “كأس آتوش لكرة القدم” لهذا العام.

وبحسب موقع تيانشان الإعلامي الصيني، أُقيمت بطولة “كأس آتوش” لكرة القدم بين 5 و15 نوفمبر في ملعب مدينة آتو، بمشاركة 12 فريقًا من مختلف مناطق تركستان الشرقية.

وانتهت المباراة النهائية بين فريق مدرسة جينلونغ للسائقين من أقسو وفريق سوق طريق الحرير في كاشغر بالتعادل السلبي، ليتم حسمها بركلات الترجيح بفوز فريق أكسو 3-2، وحصوله على لقب البطولة.

تميزت دورة هذا العام بتنظيم استثنائي مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تضمنت فعاليات افتتاحية بمشاركة عدد من المطربين المعروفين الذين قدموا عروضًا غنائية جماعية. كما سجلت الصين أحداث البطولة بتغطية إعلامية مكثفة،

وعرضت مقاطع الفيديو على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرسمية. وتُظهر الفيديوهات أن أغلب الحضور كانوا من طلاب المدارس الثانوية، مما يعكس أن الجمهور قد تم تنظيمه وترتيبه بشكل مركزي.

ويعتقد مراقبون أن هذه البطولة ليست سوى جزء من حملة دعائية صينية تهدف إلى خداع المجتمع الدولي، عبر إظهار صورة وهمية عن الأوضاع في تركستان الشرقية.

وأكدوا أن مثل هذه الفعاليات ليست سوى أدوات في استراتيجية ممنهجة للتغطية على الانتهاكات المستمرة في تركستان الشرقية، بينما تكشف الصور والمشاهد المسربة أن الواقع بعيد تمامًا عن الصورة التي تروجها الصين.

ويرى مراقبون أن الهدف الحقيقي من هذا الحدث الرياضي هو خداع المجتمع الدولي وتقديم صورة زائفة عن الأوضاع في تركستان الشرقية.

ويشير المحللون إلى أن هذه البطولة ليست سوى جزء من حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى إظهار الأمور على أنها طبيعية في الإقليم، بينما تُظهر مشاهد مسربة أن الواقع مختلف تمامًا عن ما تروج له الصين، حيث تستمر انتهاكاتها الممنهجة ضد حقوق الإنسان اللإيغوري المسلم دون توقف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى