الصين الشيوعية تشن حملة علي الأحياء السكنية للإيغور لمحو طابعها الإسلامي
اعتقال الإيغور لاجبارهم علي ترك الإسلام..

الأمة: قامت الصين في السنوات الأخيرة بهدم وتغيير المنازل والأحياء السكنية المبنية على الطراز الإيغوري الإسلامي التقليدي وتحويلها إلى الطراز الصيني تحت مسمى “تجديد المناطق السكنية القديمة”.
وقد أعلن النظام الصيني عن خطة لتغيير 258 حياً سكنياً قديماً في مدن وبلدات تركستان الشرقية التي يسكنها المسلمين الإيغور في عام 2025.
ووفقاً لموقع تيانشان في 26 يناير، أعلنت “إدارة الإسكان والبناء في تركستان الشرقية المحتلة” عن خطة لمواصلة تغيير الأحياء السكنية القديمة في المدن والبلدات بقوة، مستهدفة 258 حياً سكنياً. تؤثر هذه الخطة على 76 ألف شخص، بما في ذلك 18 ألف شخص يعيشون في 118 حياً سكنياً في جنوب تركستان الشرقية.
وفقاً للتقرير، منذ بدء النظام الصيني في عام 2019 بهدم المنازل ذات الطراز الإيغوري الإسلامي وتدمير الأحياء الإيغورية تحت مسمى “تجديد الأحياء السكنية القديمة في المدن والبلدات”، تم تغيير 6,888 حياً سكنياً قسراً حتى نهاية 2024،
مما أثر على مليون و166 ألفاً و700 شخص. في عام 2024 وحده، تم تغيير 857 حياً سكنياً، مما أثر على 193,800 شخص.
وأعلن المسؤولون المعنيون في تركستان الشرقية عن عزمهم مواصلة تنفيذ خطة تغيير المناطق السكنية بقوة في عام 2025.
وفي السنوات الأخيرة، قام النظام الصيني باعتقال أعداد كبيرة من سكان تركستان الشرقية في السجون ومعسكرات الاعتقال، وإجبارهم على التخلي عن قيمهم الدينية والقومية وثقافتهم،
وإخفاء المعارضين، مع هدم المنازل والأفنية ذات الطراز الأويغوري-الإسلامي أو تحويلها إلى الطراز الصيني بذرائع مختلفة.
يشير المراقبون إلى أن الصين تسعى من خلال تدمير أحياء الإيغور إلى محو الآثار التاريخية وثقافة الجوار والتراث المعماري، وكذلك إضعاف الشعب اقتصادياً وتحقيق السيطرة والمراقبة الفعالة وخفض نسبة السكان الأصليين