الصين الشيوعية تكثف هجماتها الإلكترونية على مواقع تلفزيون الاستقلال

يكشف جرائم الإبادة ضد مسلمي الإيغور...

الأمة:  يتعرض تلفزيون الاستقلال، الذي عمل باستمرار على فضح احتلال الصين وجرائمها في تركستان الشرقية ذي الإغلبية المسلمة للمجتمع الدولي على مدى سنوات، وقدم برامج إخبارية وحوارية باللغات الإيغورية والتركية والعربية والإنجليزية، لهجمات متواصلة من القراصنة الصينيين، وقد ازدادت هذه الهجمات حدة في الآونة الأخيرة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، واجهت مواقع تلفزيون الاستقلال باللغات الأربع مشاكل متعددة منها عدم القدرة على الوصول إلى منصة الإدارة، ومشاكل في تحميل الصور، وصعوبات في نشر الأخبار.
ووفقاً للشركة الأمنية التي تقدم خدمات للمواقعنا، شن القراصنة الصينيون مؤخراً هجمات مكثفة على مواقع الاستقلال.
وكانت مواقع تلفزيون الاستقلال هدفاً مستمراً للقراصنة الصينيين. ففي مارس 2021، تعطلت المواقع لمدة أسبوع تقريباً بسبب هجمات القراصنة الصينيين. وأفاد موظفو الأمن في الشركة أن الهجمات التي استهدفت مواقع تلفزيون الاستقلال أثرت أيضاً على مواقع أخرى تخدمها نفس الشركة.
في أكتوبر 2024، من بين سبعة مشتبه بهم تم اعتقالهم لجمعهم ونقلهم معلومات عن المهاجرين والمنظمات الإيغورية في تركيا إلى أجهزة المخابرات الصينية، كُلف المتهم صادق مَمَتْ عزيز تحديداً بتقديم معلومات منتظمة عن تلفزيون الاستقلال.
وتلجأ الصين إلى أساليب مختلفة للحد من نشاط تلفزيون الاستقلال وعرقلة عمله. فقد قدمت وزارة الخارجية الصينية شكاوى متكررة للحكومة والمحاكم التركية، مما أدى إلى إغلاق الموقع الرئيسي لتلفزيون الاستقلال عدة مرات.
وفي عام 2022، أدلى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بتصريحات تشهيرية ضد تلفزيون الاستقلال. وتبين أن الصين قدمت شكاوى متعددة للحكومة التركية تطالب بفرض قيود على تلفزيون الاستقلال.
وباعتباره مؤسسة إخبارية تعمل على فضح جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية للمجتمع الدولي .
بما في ذلك معسكرات الاعتقال، والتعقيم القسري، والترحيل إلى المقاطعات الصينية، والعمل القسري، واستيعاب الشباب الأويغور، وغيرها من الفظائع التي لا تحصى – تستمر المواقع الإخبارية لتلفزيون الاستقلال في كونها هدفاً دائماً للهجمات الصينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights