وأعلنت مصادر طبية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، عن مقتل متضامنة أمريكية من أصل تركي، كانت تشارك في فعالية شعبية ضد الاستيطان في منطقة “جبل صبيح” في بلدة “بيتا” جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الخارجية الأميركية قد قالت أمس إنها “على علم بمقتل المواطنة الأميركية من اصول تركية بالضفة الغربية، وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن الملابسات”.
وكذلك، قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي جاك لو: “نعمل على جمع مزيد من المعلومات بشأن ظروف وفاة المواطنة الأمريكية في الضفة”.
وهذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المتضامنين الأجانب، فقد قتل سابقا عددا منهم، لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة جرائم الاحتلال واعتداءاته، ومن بينهم الأمريكية راشيل كوري، التي قتلها جيش الاحتلال في 16 مارس/ آذار 2003، بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة،
حيث كانت آنذاك تحاول الوقوف في وجه آلية عسكرية إسرائيلية، تهدم بيوت الفلسطينيين فداستها ما أدى لمقتلها على الفور.