الأمة: انطلقت ظهر اليوم الجمعة مسيرة شعبية من وسط العاصمة عمان دعماً لغزة ومقاومتها، ورفضاً لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية، بهدف إنهاء القضية الفلسطينية.
وحملت المسيرة التي جاءت بدعوةٍ من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (حزبي نقابي) شعار: “ضمّ الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن”.
ودعا المشاركون في المسيرة الأمة العربية والإسلامية “لنصرة فلسطين، وكسر الحصار عن غزة، ومنع الإجرام الإسرائيلي الذي وصل حد السعي على مرأى ومسمع العالم، لإلغاء كافة حقوق الشعب الفلسطيني الذي تمثل الأونروا الشاهد الأخير عليه”.
كما ندد المشاركون بدعم الولايات المتحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حصارها لقطاع غزة ومحاولاتها تهجير الفلسطينيين وإبادتهم، ومحاولات إلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”،
مستهجنين المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، ولفتوا إلى أن استهداف أونروا يُعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وأضاف: “نريد موقفاً واضحاً من الإجرام الصهيوني الذي يريد الاعتداء على أراضي الضفة الغربية وضمها إلى دولة الكيان الصهيوني”.
وشدد الدويك على أن “المقاومة في فلسطين تدافع عن شرف الأمة بأكملها، لا سيما أنها الخندق المتقدم الذي رفع رؤوسنا عالياً في المعركة الفاصلة مع العدو”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة،
حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
