وصفت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني توقيع اتفاق الصخيرات في المغرب بأنها أكبر خيانة في تاريخ ليبيا حيث أسهمت في إضعاف ثورة السابع عشر من فبراير والقضاء عليها.
وقالت الفرجاني في تدوينة لها علي “فيس بوك ” الخيانة العظمى لفبراير وليبيا…هو توقيع الصخيرات وإنهاء فبراير واهدافها وتسليم البلاد للأجنبي ليتحكم بها كما يفعل السيسي وبن زايد وبن سلمان ..الخيانة العظمى يوم إلغاء قانون البلاد واعلانها الدستوري وجعل اتفاق الصخيرات أعلى من قانون البلاد وهو أصبح دستورها …
وتابعت قائلة :قبل توقيع الصخيرات وقبل دخول حكومة السراج كانت فبراير في كل ليبيا واليوم فبراير محاصرة داخل طرابلس ومصراته بل لأول مرة منذ قيام الثورة يتجرأ الازلام ويرفعون كتانتهم في ميدان الشهداء.
وأضافت :قبل اتفاق الصخيرات المشئوم حفتر كان حاصل في سوق الحوت والقوة الثالثة مسيطرة علي الجنوب…وبعد دخول السراج تم حرق الجرافات التي كانت تدعم ثوار بنغازي واصبحوا بعد الاتفاق مليشيات خارجه عن القانون يجب قتلها بعد أن كانوا هم دروع ليبيا المنظمين للجيش الليبي الحقيقي …
ومضت للقول وبعد اتفاق الشؤم تم سحب القوة الثالثة من الجنوب وتم تسليمه لحفتر بل الادهى والأمر انسحبوا من الجفرة وسلموها للانقلابيين والفاجنر …وكانت أم الدواهي في تسليم سرت للانقلابيين بعد أن استشهد فيها أكثر من 700 شهيد لأجل تحريرها من الدواعش .
وعادت للقول :حفتر وعصاباته بعد ان كانوا محاصرين في بنغازي قبل الاتفاق… بعد الاتفاق ودخول السراج وصلوا لأعتاب طرابلس واوغلوا فيها القتل والتنكيل بالصواريخ والدبابات والطيران والراجمات ..فإن لم يكن توقيع الصخيرات خيانة عظمى فماهي الخيانه ياقوم ..
واستدركت الوزيرة الليبية السابقة :وحتي بعد هزيمته علي أسوار طرابلس سارع الخونة والعملاء بانقاذه بتوقيع اتفاق موسكو واختلاق لجنة الخمس خمسات للاعتراف به ومنحه نصرا سياسيا ساحقا وهم من اوصلنا لهذه الايام …
وقدمت الفرجاني نصيحة لمعسكر ثورة 17فبراير بالقول …ان أردتم وطنا خاليا من الخيانات والوصاية.. عليكم بتمزيق اتفاق الصخيرات والرجوع لحكم المحكمة الدستورية وكنس كل من بالمشهد ووضع الخونة في السجون وتحرير البلاد من الأجانب والعملاء وعندها انتخابات برلمانية …إن كنتم تريدون بناء دولة غير ذلك ستستمر هذه المهازل وسيستمر تشتيتنا وتقسيمنا وحينها يسهل القضاء علينا ……اللهم اني بلغت.