تطرقت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني إلي الجدل الدائر حول محاولات توطين اللاجئين الأفارقة وغيرهم في الأرضي الليبية.
تساءلت الفرجاني في تدوينة لها علي “فيس بوك ” طالما مفوضية اللاجئين والأمم المتحدة لديهم إمكانيات لمساعدة المهاجرين ..لماذا لايساعدونهم في اوطانهم ؟ لماذا لا يقومون بمشاريع تنمية مناطقية لبلدانهم بدل ان يدعموهم في بلدان الغير ؟
ومضت للقول :وطالما المفوضية تستطيع مساعدتهم فلتساعدهم في البلدان الأوروبية لماذا يصرون علي توطينهم في ليبيا وبأعداد ضخمه ؟!!!
وعادت للقول :اذا كان هناك مخطط خبيث ضد ليبيا ولهذا نجد الهجرة من افريقيا الي ليبيا بالآلاف هنا نستطيع القول إن الامر ليس صدفة بل هو مشروع قائم ومخطط له بدقه متناهية وخصوصا ان الأمم المتحدة قامت بهدم شرعيه الدولة الليبية باتفاق الصخيرات عبر مبعوثها ليون
وبل ساهمت أي الأمم المتحدة والكلام للوزيرة الليبية السابقة في دعم الانقسام الحاصل لأنها منذ مبعوثها ليون وهي تختلق لنا الاجسام الموازية وهذا كله لكي تصبح دوله هشة ومنكسرة منزوعة السيادة يستطيعون التلاعب بها وجعلها وطنا بديلا للمهاجرين بعد أن كانت مجرد دولة عبور فقط ..
واستدركت مايحدث في تونس وليبيا امر جلل ويجب التكاثف لحله ولانقف متفرجين علي ما يحدث الي ان نصل ليوم لاينفع فيه الندم …لانريد أعمال عنف ضد المهاجرين بل نريد تكاتف الجهات الأمنية لترحيلهم وخصوصا من لا يحملون أوراق ثبوتية والذين جاءوا عن طريق الهجرة غير الشرعية …
وشددت كذلك علي ضرورة ترحيل كل المصريين المسيطرين علي سوق المواد الغذائية من سلع تموينية وخضراوات فهؤلاء اصبحوا هم المتحكمين في السوق الليبية من حيث التلاعب بالأسعار وهؤلاء جميعا خطر علي الامن القومي الليبي… فلا تخاذل في هذا الأمر..
