انفرادات وترجماتسلايدر

الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: خلال يوم واحد اسرائيل تقتل 436 فلسطينيا

الأمة: أصدر مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية تقريرا قال فيه: تواصلت الغارات الجوّية المكثّفة على شتّى أرجاء قطاع غزة، حيث قُتل 436 فلسطينيًا في غضون الساعات الـ24 الماضية وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وبذلك، تجاوز العدد التراكمي للضحايا من الفلسطينيين في غزة اليوم 5,000 ضحية، 62 في المائة منهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة، وتفيد التقارير بأن أكثر من 1,500 فلسطيني محاصرين أو موتى تحت الركام.

في 23 أكتوبر، فتح معبر رفح مع مصر لليوم الثالث على التوالي، مما سمح بدخول 20 شاحنة تحمل المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية.

وتعادل هذه الكمية نحو 4 في المائة من المتوسط اليومي من السلع التي كانت تدخل غزة قبل نشوب الأعمال القتالية.

ولم تشمل أي من شاحنات المعونة الوقود الذي توجد حاجة ماسة إليه لإمداد المستشفيات ومنشآت المياه بالكهرباء.

لا يزال نقص مياه الشرب النظيفة واستهلاك المياه من المصادر غير المأمونة يشكل مصدر قلق رئيسي.

ومنذ 22 أكتوبر، انخفضت كمية المياه التي تزودها إسرائيل لمنطقة غرب خانيونس بما نسبته 20 في المائة.

ولم تزل إمدادات المياه عبر خطي الأنابيب الآخرين اللذين يغذيان وسط قطاع غزة وشماله متوقفة منذ 8 أكتوبر.

في 23 أكتوبر، نصبت خمسة مستشفيات خيامًا داخل مجمعاتها للتعامل مع حالة الإكتظاظ التي تشهدها.

ويُقدم مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهو الأكبر في قطاع غزة، العلاج لنحو 5,000 مريض، وهو ما يزيد عن قدرته التي تستوعب 700 مريض بشوط بعيد، كما يستضيف نحو 45,000 مُهّجر.

 ومنذ 7 أكتوبر، اضطر 12 مستشفى و46 عيادة من عيادات الصحة الأولية في شتّى أرجاء غزة إلى إغلاق أبوابها بسبب الأضرار التي لحقت بها أو انقطاع الكهرباء عنها.

يُقدر عدد المُهجّرين في غزة بنحو 1.4 مليون مُهجّر، بمن فيهم ما يقارب 590,000 منهم يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء الطارئ التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 150 مركزًا.

ويُشكل الإكتظاظ مصدرًا يبعث على القلق المتزايد، حيث يزيد متوسط عدد المُهجّرين في كل مركز من مراكز الإيواء عن قدرتها الاستيعابية بضعفين ونصف.

وما زالت الصواريخ التي تُطلقها الجماعات المسلّحة الفلسطينية في غزة بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية متواصلة.

وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل منذ 7 اكتوبر، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في اليوم الأول.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نشر أسماء 855 من هؤلاء القتلى حتى 23 أكتوبر ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، يُعدّ 220 شخصًا على الأقل في عداد الأسرى في غزة حاليًا، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب.

 وقد دعا الأمين العام حماس إلى إطلاق سراح الرهائن فورًا ودون شروط، وقد أطلق سراح رهينتين تحملان الجنسية الأمريكية في 20 أكتوبر، كما أفادت التقارير بالإفراج عن إسرائيليتين في 23 أكتوبر.

منذ ساعات ما بعد الظهر من يوم 22 أكتوبر، قتلت القوّات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين، من بينهم طفل.

وبذلك، ارتفعت حصيلة الفلسطينيين الذين قُتلوا على يد القوّات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين إلى 95 فلسطينيًا، بمن فيهم 28 طفلًا، منذ 7 أكتوبر.

وتم تهجير ما لا يقل عن 82 أسرة فلسطينية، تضم 607 أفراد أكثر من نصفهم أطفال من 13 تجمعًا رعويًا أو بدويًا في المنطقة (ج) بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.

تعهدت الدول الأعضاء حتى الآن بتقديم نحو 100 مليون دولار للنداء العاجل المشترك بين الوكالات، الذي أطلق في 12 أكتوبر، للوفاء بالإحتياجات الإنسانية الناشئة عن الأزمة الراهنة.

ويُغطي هذا المبلغ ما نسبته 34 في المائة من الاحتياجات الكلية (294 مليون دولار).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights