تعهدت الكونغو ورواندا بالتوصل إلى مسودة اتفاق سلام بحلول الثاني من مايو والامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة، وذلك وفقا لاتفاق تم توقيعه في واشنطن أمس الجمعة في إطار الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في شرق الكونغو.
ومن المتوقع أن يجلب الاتفاق، الذي تم التوصل إليه وسط تقدم غير مسبوق لمتمردي حركة إم23 المدعومة من رواندا في الكونغو، استثمارات عامة وخاصة “كبيرة” من الولايات المتحدة إلى المنطقة الغنية بالمعادن بما في ذلك التنتالوم والذهب، بحسب النص النهائي.
يُنعش الاتفاق الآمال في انحسار موجة العنف الأخيرة في صراعٍ استمر عقودًا، مُتجذّر في الإبادة الجماعية الرواندية، حيث يأمل كلا البلدين في جذب استثمارات أمريكية كبيرة في قطاع المعادن. مع ذلك، لم تُسفر دعوات وقف إطلاق النار السابقة عن وقفٍ دائمٍ للقتال.
واتفق الطرفان أيضًا على بحث آلية مشتركة للتنسيق الأمني للقضاء على الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية.
ووقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق في حفل حضره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي وقع أيضا كشاهد.
