اللجنة الإعلامية لمخيم جنين ترصد جرائم أمن السلطة الفلسطينية خلال 39يوما
رصدت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين مؤشرات التصعيد العدواني والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من جانب قوات الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية خلال شهر من محاولتها فرض الحصار علي مخيم جنين
أوضحت اللجنة أن هناك تصعيدا عدوانيا ممنهجا من جانب السلطة الفلسطينية ضد سكان مخيم جنين حيث اشتدت وتيرة الاشتباكات المسلحة خلال الساعات الماضية
و أقدمت أجهزة السلطة على استهداف منازل المواطنين بالقذائف، بما في ذلك استخدام صواريخ (RPG) وقذائف الأنيرجا، ما أدى إلى تدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها، وإصابة العديد من المدنيين بجراح خطيرة.
حيث تتعرض مدينة جنين ومخيمها لانتهاكات ممنهجة طالت حياة المواطنين اليومية وأشارت اللجنة في تقريرها لانتهاكات إنسانية خطي
وانتقدت اللجنة بشدة استمرار الحصار الخانق منذ 39 يومًا شمل منع حركة المواطنين وقطع الكهرباء والمياه، وتحويل منازل المدنيين إلى نقاط عسكرية.
كما تم استهداف المستشفيات والطواقم الطبية، حيث تم اقتحام مستشفى ابن سينا واعتقال الجرحى والاعتداء على المسعفين.
ولا يغيب عن تقرير اللجنة رد إصابة عدد من المدنيين برصاص أجهزة السلطة منهم الشابة ريماس عطايا التي أصيبت برصاص مباشر.
كما تضمنت الانتهاكات إطلاق النار العشوائي على منازل المدنيين وتحويل أحياء سكنية إلى ساحات حرب، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
. وخلال العدوان علي جنين تم استهداف الصحفيين والأصوات الحرة في اعتداء سافر على حرية الصحافة، إذتعرض الصحفي جراح خلف للتعذيب على خلفية تغطيته لأحداث جنين، تم توجيه تهم باطلة له، بما في ذلك حيازة سلاح وتصوير مؤتمرات صحفية للمقاومة، في محاولة واضحة لتكميم الأفواه وقمع الحقيقة.
وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية كامل المسئولية عن الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا في جنين.
وطالبت المجتمع المحلي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإنسانية والعدوان المتصاعد على مخيم جنين.
كما دعت اللجنة الفصائل الوطنية والإسلامية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني لتوحيد الصفوف ووقف هذا العدوان الإجرامي.
وحذر اللجنة في ختام تقريرها أجهزة السلطة من الاستمرار في سياساتها القمعية، مؤكدين أن إرادة المقاومة أقوى من كل المؤامرات.