دعا المؤشر العالمي للفتوى لتعظيم دور فتوى دار الإفتاء والأزهر الشريف وتعاضدها مع جهود الدولة لبناء الإنسان وذلك على هامش انعقاد ندوة دار الإفتاء “الفتوى وبناء الإنسان”.
وقال بيان صادر عن دار الإفتاء المصرية، إن مؤشر الفتوى حلل عينة من (200) فتوى صادرة عن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف حول القضايا المتعلقة ببناء الإنسان.
كما حلل مؤشر الفتوى عينة من (500) فتوى لكبار منظِّري التنظيمات المتطرفة، على رأسهم عبد الله عزام وأبو قتادة الفلسطيني.
وجاءت فتاوى دار الإفتاء والأزهر الداعمة للاقتصادات الوطنية والقضاء على الفقر والجوع، بنسبة (30%)، وهي النسبة الأكبر بين فتاوى العيِّنة المنضبطة.
وجاءت الفتاوى الرسمية الداعمة لبناء الإنسان عقائديًا وفكريًا بنسبة 20.5%.
ورصدت الدار (32%) من عينة فتاوى الجماعات المتطرفة تتلاعب بأحكام الشرع لتبرير انتهاك الحياة وسفك الدماء.
واختتم البيان بأن المرأة والطفل هما الحلقتان الأكثر ضعفًا في الفكر الإرهابي الذي ينتهك حقوقهما في الحياة والتملك.
