قام الملك تشارلز الثالث بزيارة مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية للاحتفال بتسمية جناح الملك تشارلز الثالث وإطلاق برنامج الملك تشارلز الثالث.
وانضم الملك، الذي يشغل منصب راعي المركز منذ عام 1993، إلى ضيوف بارزين بما في ذلك اللورد هيج، رئيس جامعة أكسفورد، والأستاذة إيرين تريسي، نائب رئيس جامعة أكسفورد، للاحتفال بالذكرى السنوية في حرم المركز في شارع مارستون.
تأسس مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية عام ١٩٨٥، ويمثل جسرًا بين الدراسات الغربية والإسلامية، مساهمًا في الدراسات متعددة التخصصات للعالم الإسلامي. وقد مُنح المركز ميثاقًا ملكيًا من جلالة الملكة إليزابيث الثانية عام ٢٠١٢.
ويتمتع الملك بعلاقة طويلة الأمد مع المركز، حيث ألقى محاضرته الافتتاحية “الإسلام والغرب” عام ١٩٩٣، والتي أسست سلسلة المحاضرات المتميزة في المركز. وبصفته أمير ويلز، افتتح أيضًا المقر الدائم للمركز، وهو منشأة بُنيت خصيصًا لهذا الغرض، وتضم ساحات أكسفورد التقليدية، بما في ذلك حديقة الملك تشارلز الثالث.
خلال زيارته، افتتح الملك رسميًا جناح الملك تشارلز الثالث الذي أُعيدت تسميته حديثًا بقص الشريط. سيحتضن الجناح برنامج الملك تشارلز الثالث، وهي مبادرة جديدة تُعزز الأنشطة التي استلهمها الملك، بما في ذلك زمالة الملك تشارلز الثالث، وبرنامج القيادة الإسلامية الشابة، ومؤتمرات حول قضايا عالمية كالبيئة والاستدامة.
وقد جمع هذا الحدث الأمناء والطلاب والخريجين وممثلي الأديان في قاعة المركز، حيث ألقى جلالته كلمة عقب كلمة ألقاها الدكتور نظامي، مدير المركز. واختتمت الزيارة بحفل استقبال في حديقة الملك تشارلز الثالث.
ويواصل المركز استقبال شخصيات عالمية رائدة من خلال سلسلة المحاضرات المتميزة التي استضافت رؤساء دول وحكومات إلى جانب علماء مشهورين منذ إنشائها قبل ثلاثة عقود.