الأمة|مع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة يومها الثامن والستين، ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي الثقيل كلاً من رفح وخان يونس، مما أسفر عن استشهاد 23 فلسطينياً في منطقة من المفترض أن تكون منطقة آمنة للإخلاء.
وتضغط الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار بينما يتهم وزير الخارجية الفلسطيني إسرائيل بتجويع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: “منذ أمس، بدأ مرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية – [المنتظرة] في مصر – عبر معبر رفح باتجاه معبر كرم أبو سالم بموجب اتفاق مع الجانب الإسرائيلي”. وذكرت خدمات المعلومات، أضاف: “هذا بالإضافة إلى معبر العوجة كما هو الحال”.
في رسالة تحدي من الدوحة، رفض إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أي ترتيب لمستقبل غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع لا يشمل حماس.
وقال هنية إن أي رهان على ترتيبات في غزة من دون حماس والمقاومة هو وهم وسراب، وأضاف: “نحن منفتحون على مناقشة أي أفكار أو مبادرات من شأنها أن تؤدي إلى وقف العدوان”.
وقال “إننا ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى توسيع نطاق عملها بما يتناسب مع حجم العدوان ونثمن الحراك الشعبي والدولي الداعم لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم “.
وختم هنية: “كل المعاناة ستبقى محفورة في ذاكرتنا ولا يمكن نسيان أو العفو عن مرتكبيها”.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن 10 جنود إسرائيليين قتلوا خلال القتال في حي الشجاعية بمدينة غزة يوم الثلاثاء، وهو اليوم الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي منذ بدء غزوه البري لغزة.
ويأتي هذا التحديث بعد بيان سابق صدر يوم الثلاثاء ذكر أن ثمانية جنود على الأقل قتلوا في القتال، من بينهم ضابط إسرائيلي كبير كان يقود قاعدة أمامية للواء المشاة جولاني.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، الأربعاء، إن “ما حدث في الشجاعية أمس كان صعبا للغاية”.
وأصدرت كتائب القسام، مساء الثلاثاء، بيانا قالت فيه إن مقاتليها أوقعوا إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية في الشجاعية خلال معارك ضارية طوال اليوم.
وذكرت ارقام الجيش الاسرائيلى الصادرة اليوم الاربعاء أن 115 جنديا اسرائيليا قتلوا واصيب 600 اخرون منذ بداية الغزو البري الاسرائيلي.
ووفقاً للأرقام الرسمية، قُتل ما لا يقل عن 444 جندياً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأصيب 1682 آخرين، 135 منهم في حالة خطيرة.