انطلاق فعاليات “معرض الرياض الدولي للكتاب”
انطلقت اليوم، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “وجهة ملهمة” في رحاب جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، ويمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، وتحلُّ سلطنة عُمان كضيف شرف لهذا العام، لتقدِّم تجربة ثقافية فريدة، تستعرض فيها تراثها وتاريخها وفنونها وثقافتها الأصيلة في المعرض الذي يشارك فيه ما يزيد عن 1800 دار نشر من 32 دولة موزعة على أكثر من 800 جناح عرض.
ويقام المعرض برعاية من مجموعة روشن العقارية كشريك مجتمعي، ومركز الرياض للدراسات السياسية والإستراتيجية كشريك ثقافي، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) شريكاً إبداعياً، وهيئة تطوير بوابة الدرعية كشريك للإرث، ويلو لتأجير السيارات كشريك الرحلة.
وسيُقدم معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 لزوّاره على مدى عشرة أيام متواصلة باقةً من الفعاليات والأنشطة ضمن برنامجه الثقافي المتضمن أكثر من 200 فعالية، منها ندوات حوارية، وأمسيات شعرية تضم نخبة من شعراء الفصحى والشعر النبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب الرواة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل وإثراء قدراته وصقل مهاراته المعرفية، إضافة إلى العروض المسرحية لمسرحياتٍ سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، ويستضيف المعرض ضمن فعالية “حديث الكتاب” نُخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين، في فعالياتٍ تعكس كافة عناصر الثقافة ومكوناتها.
وينظِّم المعرض للمرة الأولى مسابقةً مخصصة للأطفال حول الإلقاء الشعري، ليستمتع الطفل بتجربة الإلقاء أمام الجمهور، وتعلُّم مهارات الكتابة الشعرية، وتقنيات الإلقاء، مما يساعد في رفع مستوى الثقة بالنفس، ويعزز المهارات اللغوية للطفل، ويصبح أقدر على تحمل المسؤولية، ويسهم في اكتشاف مواهبه وتنميتها.
ويحتضن المعرض منصات لتوقيع الكتب، ومنطقة واسعة للطفل، وعدد من الأجنحة الداعمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمؤلف السعودي من ذوي النشر الذاتي، متيحاً الفرصة لعرض أكثر من 400 عنوان للمؤلفين السعوديين، حيث يتولى المعرض إدارة الركن، واستلام الكتب، وبيعها، والتحصيل والمخالصات المالية وغيرها، وكذلك يشهد مشاركة دُور عالمية لعرض المقتنيات واللوحات الفنية النادرة، والكتب والمخطوطات النفيسة.
ويُصاحب المعرض “مؤتمر الناشرين الدولي”، الذي تنظمه جمعية النشر السعودية في الرابع من أكتوبر، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة ومشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، بهدف نقل التجارب الاحترافية للشركات الناشئة، وتعزيز فرص الناشرين المحليين في دخول مجال تداول الحقوق والنشر، وتمكين بيع وتداول الحقوق ونقل التجارب، وتصدير الثقافة السعودية للعالمية، وتطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.
وكالات سعودية