تقاريرسلايدر

اوشا : المستوطنون يرتكبون انتهاكات خطيرة ضد سكان الضفة الغربية

 

الأمة : أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة “اوشا “تقريرا حول الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة قال فيه :

النقاط الرئيسية :

  • ارتفعت حصيلة الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى ما يزيد عن 700 فلسطيني.
  • منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر، قام المستوطنون الإسرائيليون بقطع أو حرق أو إتلاف نحو 600 شجرة وشتلة معظمها من أشجار الزيتون في نحو 15 تجمعًا سكانيًا في الضفة الغربية.
  • يحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية قد يلحق الضرر بـ600,000 شخص، حيث كان عددهم 352,000 شخص في مطلع العام 2023.
  • أصدرت وفود دبلوماسية تمثل اثنتي عشرة دولة بيانًا مشتركًا حثّت فيه إسرائيل على ضمان نجاح موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية في ظل المخاوف إزاء تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل.

آخر المستجدّات بعد 14 تشرين الأول/أكتوبر :

  • وفقًا للمعلومات الأولية، قتلت القوات الإسرائيلية امرأة فلسطينية وهي تقطف الزيتون في قرية فقوعة (جنين) في 17 تشرين الأول/أكتوبر. وفي 15 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية رجلًا فلسطينيًا خلال عملية في مخيم جنين للاجئين. وفي اليوم نفسه توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أصيب بها خلال عملية نفَّذتها القوات الإسرائيلية في مدينة جنين في 5 تموز/يوليو.

المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية :

  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين، أحدهم طفل، في الضفة الغربية. كما أُصيبَ 104 فلسطينيين، من بينهم تسعة أطفال، 94 منهم على يد القوات الإسرائيلية و10 على يد المستوطنين.
  • فيما يلي قائمة بالأحداث التي أسفرت عن سقوط القتلى خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
    • في 8 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت قوات إسرائيلية متخفية رجلاً فلسطينيًا بعد محاصرة منزله في قرية العقبة (طوباس). خلال العملية، أطلقت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحيّة وقنابل الصوت وقذيفة متفجرة محمولة على الكتف على الباب الرئيسي للمنزل. وكانت أسرة الرجل المطلوب من قبل الجيش الإسرائيلي وأسرة شقيقه داخل المنزل المؤلف من طابقين.
    • وفي وقت لاحق، سمح الجيش الإسرائيلي لشقيق الرجل بإخلاء النساء والأطفال، ومن ثم أطلقوا على الرجل الذخيرة الحيّة فأردوه قتيلاً. تسببت القنابل اليدوية في اندلاع حريق في أجزاء من المنزل. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمان الرجل.
    • في 9 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت قوات إسرائيلية متخفية أربعة فلسطينيين وأصابت أحدهم بجروح بعد أن أطلقت النار عليهم من مسافة قريبة بينما كانوا داخل مركبة في مدينة نابلس. ووفقًا للقوات الإسرائيلية، إن الرجال الخمسة المستهدفين متّهمون بالضلوع في هجمات ضد إسرائيليين.
    • في 10 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة مركبة وقتلت فلسطينيين اثنين خلال عملية استمرت ست ساعات في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم).
    • وخلال هذه العملية، جرفت القوات الإسرائيلية البنية التحتية وألحقت أضرارًا بالمنطقة المحيطة بالمدخل الرئيسي للمخيم، مما تسبب في قطع إمدادات المياه بشكل مؤقت.
    •  كما احتجزت القوات الإسرائيلية جثماني القتيلين، ولم ترد تقارير تفيد بحدوث اعتقالات. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان القتيلان مسلحين .
    • وكان أحدهما يقود مجموعة مسلّحة محلية متورطة في شنّ هجمات ضد الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية التي كانت تنفّذ عمليات في منطقة طولكرم.
    • في 14 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، خلال عملية استمرت تسع ساعات في مخيم جنين للاجئين شهدت تبادلًا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
    • وقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة أحد المنازل السكنية داخل المخيم وقصفه. كما ألحقت الجرافات العسكرية أضرارًا فادحة بالطرقات، مما أدى إلى انقطاع مؤقت للكهرباء.
    •  ونظرًا لوقوع العملية في النهار، فقد حوصر 145 طفلًا ومعلمًا داخل مدارسهم ورياض الأطفال لمدة ساعتين تقريبًا إلى أن تمكن طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من إخلائهم.
  • في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه العميق إزاء الوضع المتقلب في الضفة الغربية، حيث تزيد العمليات الإسرائيلية واسعة النطاق والقيود المفروضة على الحركة وتصاعد عنف المستوطنين من تفاقم مستويات الجوع.
  •  فقد خسر أكثر من 160,000 شخص تصاريح عملهم في إسرائيل، مما ترك أسرهم بلا دخل. وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي فإن تصاعد العنف وتداعيات الحرب في غزة من شأنه أن يترك ما لا يقل عن 600,000 شخص في حالة من انعدام الأمن الغذائي.
  •  وذلك بالمقارنة مع 352,000 شخص في مطلع العام 2023. واستجابةً لذلك، قام برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق برنامج القسائم الغذائية الخاص به بمقدار ستة أضعاف.
  • وحتى شهر أيلول/سبتمبر، قدمت هذه المبادرة تحويلات نقدية لنحو 215,000 فلسطيني. وتشمل هذه الجهود «توفير مبالغ نقدية لدعم شبكة الأمان الاجتماعي الوطنية،
  •  إلى جانب تقديم مساعدات نقدية لمرة واحدة للمدنيين النازحين،» وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأونروا.
  • خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، شنّ المستوطنون الإسرائيليون 32 هجومًا على الفلسطينيين أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كليهما معًا.
  • ووقعت غالبية هذه الأحداث في سياق موسم قطف الزيتون حيث قام المستوطنون الإسرائيليون بقطع نحو 450 شجرة وشتلة أو حرقها أو سرقتها أو إتلافها.
  •  وفي الإجمال، أُصيبَ 14 فلسطينيًا خلال هذه الفترة، بينهم 10 على يد المستوطنين الإسرائيليين وأربعة على يد القوات الإسرائيلية في أحداث مرتبطة بالمستوطنين.
  • وكان من جملة هؤلاء المصابين أربعة أطفال، ثلاثة منهم أُصيبوا على يد القوات الإسرائيلية وآخر على يد مستوطنين إسرائيليين.

ابرز جرائم المستوطنين :

  • تشكل الهجمات التالية أبرز الهجمات التي نفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير:
    • في 11 تشرين الأول/أكتوبر، اعتدت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المسلّحين يُعتقد بأنهم من بؤرة جفعات إيتام الاستيطانية على ستة مزارعين فلسطينيين بينما كانوا يعملون في حقول الزيتون في خلة اللوزة (بيت لحم).
    •  وأُصيبَ أربعة من المزارعين بجروح ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أتلف المستوطنون ثلاث كاميرات مراقبة.
    •  وألحقوا الأضرار بغرفة زراعية وسياج وجدار حجري ودمّروا 18 شجرة زيتون وعنب. وفي وقت لاحق، وصلت القوات الإسرائيلية وأخلت المستوطنين.
    • في 11 تشرين الأول/أكتوبر، شنَّ مستوطنون إسرائيليون هجومًا على فلسطينيين من قرية برقة (رام الله) وأصابوا طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 17 عامًا بالذخيرة الحيّة في ساقه.
    •  وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين إسرائيليين كانوا يجوبون ضواحي القرية وعلى مقربة من المنازل بعد صلاة الجمعة، حيث قاموا بترهيب الفلسطينيين.
    • وفي وقت لاحق، وصلت القوات الإسرائيلية إلى مكان الحادثة وأطلقت الذخيرة الحيّة وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين، ولكن لم تبلغ القوات عن وقوع أي إصابات.
    • في 14 تشرين الأول/أكتوبر، حاول مستوطنون إسرائيليون إجبار مزارعين فلسطينيين على مغادرة أراضيهم بينما كانوا يقطفون أشجار الزيتون بالقرب من قرية قُصرة (نابلس).
    •  حسبما أفاد المجلس القروي وأحد المزارعين المتضررين. وعندما رفض الفلسطينيون المغادرة، هاجم مستوطنون ملثمون برفقة القوات الإسرائيلية منازل الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة.
    • وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين بينما كانوا يلقون الحجارة عليها. وقد أُصيب أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال. ووفقًا للمجلس القروي، لحقت الأضرار بمنازل 14 أسرة.
  • يواجه المزارعون الفلسطينيون في شتّى أرجاء الضفة الغربية مخاطر وتحديات متفاقمة خلال موسم قطف الزيتون هذا العام بسبب القيود المفروضة على الوصول والهجمات الواسعة النطاق التي يشنّها المستوطنون.
  •  مما يقوض سبل عيشهم ويُلحق الأذى الجسدي بهم. ومنذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 51 حادثة مرتبطة بالمستوطنين، من بينها 32 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كليهما معًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى