“ايهود باراك ” يكشف عن خطتة لتجديد الإحتجاجات ضد نتنياهو
الأمة : كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق ايهود باراك، وأحد قادة الإحتجاج على خطة “الإصلاح القانوني” للحكومة الإسرائيلية، عن خطة لتجديد الإحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واصفا التحرك الجديد بأنه سيكون بمثابة “ربيع إسرائيلي”.
ونقلت القناة “السابعة” العبرية عن باراك قوله: إن “حالة الغضب من نتنياهو وحكومته تتصاعد داخل الإسرائيليين، وأن هناك حاجة إلى القليل من الصبر، وأن حالة الغضب هذه ستنتصر”.
وأشار إلى أنه سيكون في قلب الإحتجاج القادم، مع عائلات القتلى الإسرائيليين ومجتمعات المستعمرين الذين تم إجلاؤهم من المستعمرات في الجنوب (المحاذية لغزة).
وقال باراك: “سوف يأتي الإحتجاج القادم، كربيع صاعد، لكنه سيستغرق بعض الوقت، مشيرا إلى أن السبب في عدم ظهوره الآن، هو حقيقة أن نتنياهو تمكن إلى حد ما من زرع أجواء الحرب، بهدف منع التحرك ضده أثناء الحرب.
وهذا ليس صحيحًا تمامًا. نحتاج أن نوضح للجمهور أن التصرف في وقت الحرب ليس مهمًا فحسب، بل إنه ضروري تقريبًا “.
وشهدت دولة الاحتلال منذ كانون ثاني- يناير الماضي مظاهرات حاشدة ضد خطة الإصلاح القانوني التي تبناها الإئتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال.
والتي تتيح له السيطرة على القضاء وتهميش دور المحكمة العليا التابعة للاحتلال، كما دعمها نتنياهو بهدف التهرب من محاكمته في عدة قضايا فساد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم السابع والستين على التوالي، بمساندة أمريكية وأوروبية، وتقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، وتمنع عنهم الغذاء والدواء والماء والوقود.
وهو ما أدى لإرتقاء 18 ألفا و205 شهداء، إضافة إلى 49 ألفا و645 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا “هائلا في البنية التحتية”، وأسفر عن واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية.