أعلن التجار في كراتشي عن خططهم للنزول إلى الشوارع احتجاجًا على ارتفاع تكاليف الكهرباء وخطط الضرائب غير المواتية. وذكروا أن التجار والجمهور يمرون الآن بمرحلة حرجة.
أعرب عتيق مير، رئيس اتحاد تجار كراتشي، عن تضامنه مع احتجاجات التجار يوم الثلاثاء، ووصف الظروف الاقتصادية الحالية في البلاد بأنها “مروعة ومثيرة للقلق”. وحذر من أن البلاد وصلت إلى أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
وانتقد مير ارتفاع معدلات التضخم والانهيار الاقتصادي، مؤكدا أن هذه القضايا دفعت الاقتصاد إلى مشاكل عميقة. وأشار إلى أن المستثمرين ينتقلون إلى الخارج، وأن الأثرياء يسيطرون على البلاد.
وأضاف مير أن الحكومة الحالية سجلت أرقاما قياسية في الانهيار الاقتصادي في وقت قصير للغاية، مما جعل من الضروري للتجار نقل مظالمهم إلى الشوارع بدلا من البقاء في متاجرهم.
وسلط الضوء على الصعوبات اليومية التي يواجهها المواطنون والتجار، ومنها ارتفاع أسعار الكهرباء وعدم القدرة على السداد
وأشار مير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى 15 ساعة في ظل الحر الشديد أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية، مما تسبب في توقف الأعمال التجارية في كراتشي. وانتقد النظام الضريبي القمعي وغير العادل، والذي يعتقد أنه زاد من حصار الاقتصاد.
واتهم رئيس الغرفة التجارية الحكومة بالسخرية من التجار من خلال ما يسمى بـ”نظام الضرائب الصديق للتجار”، والذي أدت معدلاته الضريبية غير الواقعية إلى فشله.
