بدء إزالة الركام والمباني الخطرة وتقييم الأضرار في غزة

قال رئيس مجلس إدارة “الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين” (غير حكومية مقرها عمّان) زهير العمري، إن “فرق الهيئة ولجانها أعدت خطط الاستجابة السريعة للتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة وما واجهوه من حرب إبادة وتجويع وتشريد”.

وأشار العمري، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أن جيش الاحتلال “دمر ما يزيد عن 70 بالمئة من المباني السكنية وغير السكنية، وهدم وأحرق المشافي وآبار المياه والمدارس والجامعات ودور العبارة… بهدف جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة”.
وكشف عن أن “الدولية للأعمار في فلسطين” استطاعت تأمين محطات تحلية مياه وتشغيلها على الطاقة الشمسية وتوزيع ما لا يقل عن 80 مليون لتر مياه صالحة للشرب لأهلنا في القطاع.
وبيّن أنه في مجال ترميم المخابز، تم تشغيل 15 مخبزاً، وقامت (الهيئة) بإصلاح خطوط مياه وصرف صحي في عدة أماكن، وعملت على إزالة أكثر من 30 ألف طن من النفايات الصلبة وأيضا إدخال 3 آلاف خيمة وإنشاء مخيمات مجهز بالبنية التحتية، وفي القطاع الصحي عملت الهيئة على ترميم بنك الدم والمختبرات في مستشفى الشفاء، وفي مستشفى المعمداني ومستشفى العيون.
وقال العمري إن مجلس إدارة الهيئة عقد اجتماعاً طارئا أقر فيه خطة الاستجابة السريعة بعد وقف العدوان “التي تتضمن توفير المأوى العاجل من بيوت جاهزة وخيم، والبدء فور وقف إطلاق النار بفتح الطرقات ضمن خطة ودراسة كان قد أعدها مهندسونا في مكتب فلسطين في غزة، ومن ضمنها أيضا إزالة الركام وحصر وتقييم الأضرار وإزالة المباني الخطرة وتأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية والبدء بترميم ما يمكن من البيوت الصالحة للسكن”.
وأكد أن الهيئة “ستواصل العمل بوتيرة متسارعة لتحقيق أهداف الخطة وضمان تقديم الدعم اللازم لأهلنا الصابرين المرابطين في قطاع غزة.
ودعا “جميع الشركاء وجميع الجهات الإقليمية والدولية التعاون لدعم غزة وأهلها والتكاتف من أجل إعادة بناء ما دمره الاحتلال في أسرع وقت”.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights