بعد أكثر من 470 يوما .. بالأدلة من المنتصر ..المقاومة أم إسرائيل ؟

الأمة: بعد مرور أكثر من 470 يوما من بدء طوفان الأقصي الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية حماس علي الكيان الصهيوني ردا علي الإنتهاكات المتكررة التي قامت بها إسرائيل صد المسجد الأقصي ..يتساءل الكثيرون من الذي انتصر حتي الآن المقاومة ام إسرائيل ؟؟ وهذه هي الإجابة بناءا علي الوقائع علي الأرض: 

خسائر إسرائيل الجسيمة ..

وردا علي مزاعم نتنياهو رئيس وزراء الكيان بانه حقق انتصارات تاريخية علي حماس فكيف يكون منتصرا وقد سفط له 250 من كبار قيادات جيشه ،وتم أسر عدد مماثل من رتب الجيش الاسرائيلي وتهجير نصف مليون مستوطن ونجحت جماس في الحصول علي كنز معلوماتي من جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”

ولأول مرة تعزو حماس الكيان الصهيوني وتسقط مقولة الجيش الذي لايقهر وكشف وفضج مقولة حضارة الرب الذي يساند اسرائيل ويدعي الإنسانية لي جانب سقاط مخطط التطبيع ومزاعم الإبراهيمية وصفقة القرن التي تقوم علي تهجير الفلسطينيين من ارضهم.

كما تمكنت المقاومة الفلسطينية من اسفاط فكرة الوطن اليهودي واسقاط وحدة الكيان الداخلية واحداث شرخ كبير داخل المجتمع الصهيوني واسقاط المنطومة الإعلامية وإعادة فضية فلسطين إلي مكانتها المحورية في الأمة وإحياء روح الجهاد وتحقيق الوحدة الشعورية بين الأمة جمعاء .

ووجهت المقاومة ضربة قاضية للاعلام الصهيوني الذي يصور الفلسطينيين علي انهم ارهابيون واظهرت الجانب الإنساني في تعاملهم مع اسري الكيان واجبرت لكيان علي تحرير الاسري الفلسطينيين وهو ما أعاد الأمل للاسري الفلسطينين في سجون الاختلال.

وتم إعادة الأمل لفلسطينيي الشتات بقرب العودة والثقة للشعوب العربية في تغيير واقعهم الثقة بوعد الله بقرب زوال الكيان و تحرير الأقصى.

فضح الرئيس الأمريكي ترامب : 

وتمكنت المقاومة من اجبار اسرائيل علي تجنيد المزيد من الشعب اليهودي كله مما يعني شلل الاقتصاد وجعلت السياحة والإستثمارات تنهار وتوقف المصانع تماما مما يعني لا تصنيع ولا تصدير وتم إغلاق المدارس والمكاتب والشركات وارتفعت الخسائر العسكرية يوميا إلي 240 مليون دولار 

ورفض أكثر من 4000 جندي وضابط احتياط رفضوا التطوع بالجيش وقالوا مستحيل نحارب كما أن  400 طيار رفضوا أداء الخدمة و أكثر من 500 ألف شخص تركوا منازلهم وتحولت تل ابيب لمدينة رعب .

واصبح  الشعب الإسرائيلي الآن ساخطا علي حكومته  الفاشلة كما عرفت شعوب العالم ورأوا اجرام ووحشية الكيان الصهيوني كما وفضحت ترامب ومشاركته في الابادة الجماعية لشعب غزة بتزويد الكيان بالسلاح والدعم والغطاء السياسي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights