الأمة| أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية يوم الثلاثاء أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور مصر والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، في جولته السادسة بالشرق الأوسط، لمناقشة وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث ماثيو ميللر من الفلبين حيث يقوم بلينكن بجولة، إن بلينكن سيصل إلى القاهرة يوم الخميس لإجراء محادثات مع القيادة المصرية بعد زيارة جدة يوم الأربعاء.
وقال ميلر في بيان سابق إن بلينكن سيناقش خلال زياراته تسهيل وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتكثيف الجهود العالمية لتعزيز المساعدات الإنسانية.
وأضاف ميللر أن بلينكن سيناقش أيضًا “التنسيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، بما في ذلك ضمان عدم قدرة حماس على الحكم أو تكرار هجمات 7 أكتوبر”.
علاوة على ذلك، ستركز المناقشات على “مسار سياسي للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وبنية للسلام والأمن الدائمين في المنطقة”، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن الوزير الأمريكي سيناقش أيضا ضرورة إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية واستعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر وخليج عدن.
والتقى وسطاء مصريون وقطريون، يوم الاثنين، مع مفاوضين إسرائيليين، بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا، في الدوحة كجزء من الجهود المستمرة المستمرة منذ أسابيع للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى في غزة.
وسيبقى فريق من المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة لمواصلة المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين، وفقًا لما ذكره موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير.
أفاد الموقع الإخباري الأمريكي عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار، مؤكدا أن المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس تناولت تفاصيل الصفقة المحتملة لأول مرة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع.
ويقول المسؤول الكبير إن الجولة الحالية من المحادثات يمكن أن تستغرق أسبوعين على الأقل.
إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فمن الممكن أن يوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل، ويسهل إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين ومئات السجناء الفلسطينيين.
وقد عُقدت مؤخراً جولات من المحادثات بين وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة في القاهرة والدوحة وباريس.
أفادت تقارير عن وجود فجوات كبيرة في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وكانت حماس قدمت مقترحا للوسطاء الاسبوع الماضي تطالب فيه بتحديد موعد دائم لوقف اطلاق النار وتحديد موعد نهائي للانسحاب الاسرائيلي من غزة بعد تبادل الاسرى.
وقد رفضت إسرائيل هذه المطالب بينما وافقت على عملية برية مدانة عالميًا في رفح ، المدينة الواقعة على الحدود المصرية والتي تضم حاليًا 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا بسبب الحرب.
وتدعو دول العالم إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث قُتل 31726 شخصًا، ودُمرت البنية التحتية، وتلوح في الأفق مجاعة .