بواسطة
الأمة : وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، الخطاب الذي ألقاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أمس الأربعاء في الكونغرس، بأنه الأسوأ مقارنة بأي شخصية أجنبية أخرى تمت دعوتها ومنحها شرف مخاطبة كونجرس الولايات المتحدة.
وقالت بيلوسي في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”: “كنا نأمل أن يقضي رئيس الوزراء وقته في تحقيق هدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ويعيد الرهائن”.
وفي الخطاب الذي قاطعه أعضاء من الحزب الديمقراطي، ووسط احتجاجات ضده خارج مبنى الكونغرس، قال إن قطاع غزة سوف يبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية .
واضاف “يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة وأن تدار من فلسطينيين لا يسعون لتدميرنا…غزة جديدة يمكن أن تنهض، غزة منزوعة السلاح مع نزع التطرف. ”
وبحسب نتنياهو، فإن إسرائيل ستسيطر على الأمن وسيكون سكان غزة المعتدلون “الذين لا يريدون تدمير إسرائيل” شركاء في إدارة القطاع من وجهة نظر مدنية.
ولم يتطرق نتنياهو إلى صفقة تبادل أسرى مع “حماس” على الرغم من اصطحابه أهالي أسرى معه إلى واشنطن، مما أثار ردود فعل ضده في اسرائيل من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين وقادة المعارضة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عزت الرشق، قد وصف خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي، أمس الأربعاء، بأنه “حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم”.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال في خطاب أمام مجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، إن على “(إسرائيل) والولايات المتحدة الأميركية الوقوف جنبا إلى جنب إلى حين الانتصار” وأضاف نتنياهو ، بأن “هجوم السابع من أكتوبر يشبه هجمات 11 سبتمبر مضاعفا أكثر من عشرين مرة”، بحسب زعمه الكاذب .
يذكر أن هجوم حماس علي اسرائيل في السابع من اكتوبر جاء ردا علي الإنتهاكات الخطيرة والمتكررة من جانب اليهود علي المسجد الأقصي وإقتحامه وتدنيسه .ونجاح هذا الهجوم دليل عجز جيش الإحتلال عن حماية الكيان الصهيوني .كما ان هجوم حماس استهدف مستوطنات شمال غزة وهي مستوطنات تمت علي اراضي فلسطينية.
