أمة واحدةسلايدر

إندونيسيا حريصة على تقديم مثال جيد في الحوار بين الأديان

قالت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي إن إندونيسيا ستواصل تقديم مثال جيد في الحوار بين الأديان، وهو أحد أولوياتها في الدبلوماسية، لصالح المجتمع العالمي.

وأضافت اليوم الأربعاء: “يجب أن تكون اختلافاتنا نقاط قوتنا وأصولنا، وليس نقاط ضعفنا. من خلال الحوار والتعاون بين الأديان المتعددة، دعونا نبني عالماً أفضل وأكثر سلاماً”.

وأثناء افتتاح “المؤتمر الدولي حول محو الأمية الدينية عبر الثقافات” لمعهد ليمينا، قالت الوزيرة إن إندونيسيا ستواصل تعزيز التسامح لأن غيابه قد يتسبب في تصاعد الاستقطاب الاجتماعي إلى توترات أو حتى صراع مفتوح.

كما سلطت الضوء على الدور المهم للزعماء الدينيين في تطوير الحوار والدبلوماسية بين الأديان، خاصة وأن الدين يمكن أن “يضيف الوقود إلى النار” عندما يتعلق الأمر بالصراعات التي لا تنبع من عوامل دينية.

وقالت إن إندونيسيا قدمت مثالاً من خلال الترويج لمبدأ “Bhinneka Tunggal Ika” (الوحدة في التنوع) لتعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات.

وأكدت الوزيرة أن “إندونيسيا ستواصل تعزيز الشمول الديني والثقافي، حيث يتم التعامل مع الاختلافات باعتبارها أصولاً لتطوير الحوار البناء والتفاهم الثقافي”.

وسلطت الوزيرة الضوء على ثبات إندونيسيا في التعامل مع الزعماء الدينيين العالميين بشأن هذه المسألة، مستشهدة بالاجتماع الأخير للرئيس جوكو ويدودو مع شيخ الأزهر محمد أحمد الطيب، يوم الثلاثاء والزيارة المقبلة للبابا فرانسيس إلى إندونيسيا في سبتمبر.

كما ستعمل إندونيسيا على تعزيز التعاون بين الأديان لتشجيع الإجراءات الملموسة لصالح الإنسانية. وقالت إن الاختلافات يجب ألا تعيق الجهود المبذولة للعمل معًا.

وأضافت مارسودي: “لهذا السبب أيضًا تقاتل إندونيسيا من أجل دولة فلسطين، وتدفع من أجل وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، فضلاً عن توفير المساعدة الإنسانية دون عوائق لإنقاذ المزيد من الأرواح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights